(( حب في ثلاجة الأموات ))
حب على مفترق الطرق
تعصف فيه رياح الشتات
حبا بات مجمدا
في ثلاجة الأموات
حبا
بلغنا فيه أعلى المراتب
بقلة الأدب
كسرنا فيه كل الحواجز
رقصنا كالسكارى
فوق الصفحات
وتبولنا فوق الكتب
عدنا بأفكارنا من جديد
لعصر أبي جهل
وحقد أبي لهب
سقطنا
بكل هفوات الحب
مابين الرضا والغضب
تخطينا أسوار مملكتنا
وكسرنا قوانين عشتار
بسبب وبلا سبب
تخطينا
وتخطينا
حتى
بلغنا القمة بقلة الأدب
لكننا نسينا شيئا واحدا
عدم إسلام أبي لهب
بلا غرابة
ولا عجب
فقد قال
ماوددت التقول من بعدي
بأنه سجد
ورفع مؤخرته
الى الأعلى أبي لهب
تقاذفنا بالأحذية
حتى سقطت كل الحروف
بطهرها من الأبجدية
وفوق كل هذا
ندعي بأنها أمور عادية
لأنها ميراثنا من العصور الجاهلية
وحبنا
يصرخ في ثلاجة الأموات
ولا زلنا على جهلنا
نرتكب كل الحماقات
ونتربع فوق عرش التفاهات
ونسينا بأننا
كالبيدق في لعبة الشطرنج
في رمشة عين
تموت كل الذكريات
وماالحياة إلا
شهقة من بين تلك الشهقات
ولا يزال حبنا
يصرخ في ثلاجة الأموات
والضجيج يملأ المكان
ازدحام شديد
صراخ
جنون
هذيان
ورطوبة كرطوبة القبر
تملئ المكان والزمان
قتل ودمار
ظلم وغبار
طيور سوداء
تدخل في مسامات جلدي
بلا استئذان
عوالم غريبة
لم نتلقاها في المدارس
ولم تفسرها أديان
وكأننا نعيش في خرافة
بفوهة بركان
سماء تتلبد بالغيوم
واناس
يعبثون بمصائرهم في وجوم
متسكع ثمل على الرصيف
وآخر يتسول بعض النجوم
ظلمة ودهشة
وأكتاف نساء عارية
مطلية بالسموم
مومسات تضحك
وحرائر تسبى
والشريف من ببنهم
صامت وكتوم
والشرف يقف في الأمام
ينتظر دوره
في ساحة الإعدام
فالاخلاق في قفص الأتهام
والغيرة في قفص الأتهام
فالقتل
والسلب
والنهب
مبااااااح
مع كل أنواع الحرام
والدين مكبل ومغطا
بقطعة قماشية مزركشة
امام قطيع من البشر نيام
فالرذيلة
والدعارة
والسقاطة
خلف الطاولات
على المقاعد تمثل الحكام
نقف بكل عزيمة
بلا خوف ولا وجل
لا شك بأننا زعماء
ومن أتباع أبي جهل
من يأكل من خبز السلطان
يضرب بسيفه
ويلعق القمامة
في حلكة الليل من حول عرشه
ليكون هو البطل
قتلنا جميعا
بسيف ابي جهل
وفقأت عيوننا
وملئت
ترابا تلك المقل
فافرحوا جميعا لتلك البشارة
ورددوا معي تلك العبارة
عاشت مملكة أبي جهل
عاشت مملكة أبي جهل
عاشت مملكة أبي جهل
بيروت 3/9/2017
بقلم عبدالله محمد الحسن
حب على مفترق الطرق
تعصف فيه رياح الشتات
حبا بات مجمدا
في ثلاجة الأموات
حبا
بلغنا فيه أعلى المراتب
بقلة الأدب
كسرنا فيه كل الحواجز
رقصنا كالسكارى
فوق الصفحات
وتبولنا فوق الكتب
عدنا بأفكارنا من جديد
لعصر أبي جهل
وحقد أبي لهب
سقطنا
بكل هفوات الحب
مابين الرضا والغضب
تخطينا أسوار مملكتنا
وكسرنا قوانين عشتار
بسبب وبلا سبب
تخطينا
وتخطينا
حتى
بلغنا القمة بقلة الأدب
لكننا نسينا شيئا واحدا
عدم إسلام أبي لهب
بلا غرابة
ولا عجب
فقد قال
ماوددت التقول من بعدي
بأنه سجد
ورفع مؤخرته
الى الأعلى أبي لهب
تقاذفنا بالأحذية
حتى سقطت كل الحروف
بطهرها من الأبجدية
وفوق كل هذا
ندعي بأنها أمور عادية
لأنها ميراثنا من العصور الجاهلية
وحبنا
يصرخ في ثلاجة الأموات
ولا زلنا على جهلنا
نرتكب كل الحماقات
ونتربع فوق عرش التفاهات
ونسينا بأننا
كالبيدق في لعبة الشطرنج
في رمشة عين
تموت كل الذكريات
وماالحياة إلا
شهقة من بين تلك الشهقات
ولا يزال حبنا
يصرخ في ثلاجة الأموات
والضجيج يملأ المكان
ازدحام شديد
صراخ
جنون
هذيان
ورطوبة كرطوبة القبر
تملئ المكان والزمان
قتل ودمار
ظلم وغبار
طيور سوداء
تدخل في مسامات جلدي
بلا استئذان
عوالم غريبة
لم نتلقاها في المدارس
ولم تفسرها أديان
وكأننا نعيش في خرافة
بفوهة بركان
سماء تتلبد بالغيوم
واناس
يعبثون بمصائرهم في وجوم
متسكع ثمل على الرصيف
وآخر يتسول بعض النجوم
ظلمة ودهشة
وأكتاف نساء عارية
مطلية بالسموم
مومسات تضحك
وحرائر تسبى
والشريف من ببنهم
صامت وكتوم
والشرف يقف في الأمام
ينتظر دوره
في ساحة الإعدام
فالاخلاق في قفص الأتهام
والغيرة في قفص الأتهام
فالقتل
والسلب
والنهب
مبااااااح
مع كل أنواع الحرام
والدين مكبل ومغطا
بقطعة قماشية مزركشة
امام قطيع من البشر نيام
فالرذيلة
والدعارة
والسقاطة
خلف الطاولات
على المقاعد تمثل الحكام
نقف بكل عزيمة
بلا خوف ولا وجل
لا شك بأننا زعماء
ومن أتباع أبي جهل
من يأكل من خبز السلطان
يضرب بسيفه
ويلعق القمامة
في حلكة الليل من حول عرشه
ليكون هو البطل
قتلنا جميعا
بسيف ابي جهل
وفقأت عيوننا
وملئت
ترابا تلك المقل
فافرحوا جميعا لتلك البشارة
ورددوا معي تلك العبارة
عاشت مملكة أبي جهل
عاشت مملكة أبي جهل
عاشت مملكة أبي جهل
بيروت 3/9/2017
بقلم عبدالله محمد الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق