"سفينة الخيال"
ما هذا...؟؟! انه طيفها...ارى طيفها...!!!
هه كفاك مبالغة يا رجل ...!! لا لا صدقني لقد رأيتها ..!
هه انت فعلا" مجنون ....😔😔..
كان ذلك حوار قصير بيني وبين نفسي ..
اسرح في مخيلتي....ادور في متاهة خيالي...
اعاني من الازدحام بمشاعري... محلق في الاعلى على غيوم الهذيان ... أشعر بشعرها الذي تداعبه نسمات هواء العشق ....أشتم رائحة عطرها الفواح...
ألتقط ترددات صوتها الرائع....
أغمضت عيناي....رأيتك انتي سيدتي... رأيت حلمي ....أملي ...شعرت بقوتي ...رأيت سعادتي...
أنظري الى قلبي ...يركض اليك ليعانقك ...حامل بيده سيف الامان ...ليحميكي .
ما هذا؟!؟؟
كنت احلم !!! أستيقظت الآن من غيبوبتي ....أتذكر ما جرى لي.... أغمض عيناي من جديد ....أسمع صوت الله ...يناديني ويقول : بني لقد أخترتك من بين خلقي لتكون انت سندها ولتكون انت املها...لتكون حلمها وحاميها....قوتها وسعادتها ....##
بني ! انني اوصيك بها ...قد جعلت من انبيائي وملائكتي شهودا" عندما خلقتها ....نعم قد خلقتها انسانة ولكن زرعت لها قلب ملاكا" ....قلبا" مليئا" بالحب والطيبة والحنان ....امانتك .
ربي: انا الآن أسجد لك وادعوك وارجوك واحمدك واشكرك ....ربي اطلب منك ان تمدني بقوة كافية كي اكون سيفها واكون سندها ....املها وكل شيئ جميل في حياتها ...وانني ارجوك ان تحميني لاحميها... وتحميها لاحمي وعدي وعهدي لك ...انني احمدك ربي واشكرك لانك جعلت مني رجلا" غنيا" وسعيدا" بوجودها في قلبي .....اشكرك الله ...
ها انا سيدتي ...ملكا" بين يديكي احارب امامكي واقود جيش مشاعري لاكون ذلك الرجل الذي يحمي قلبك ويسعدك .....قد ابالغ في كتاباتي ...قد لا اكتفي بكتاباتي ....لكن اريد ان افصح لكي عن سر بقلبي ...
(عندما دخلتي الى قلبي ...انتفضت روحي ...زرعتي داخلي تلك البذرة ..التي نمت وكبرت واصبحت شجرة ....شجرة حب رويت بالحنان...وأزهرت بالامل وأثمرت بالسعادة ) ....
انتي تلك القوة التي تنتشر داخل شراييني ...
انتي تلك المشاعر التي تتصارع داخل جدار قلبي ...
انتي ذلك الامل الذي يتغلغل في خلايا عقلي...
انتي تلك الروح التي تقود جسمي ...
اصرخ وأقول بأعلى صوتي ... أذكر حروف اسمك
كل حرف قد يحكي قصة عن قلب جن ونبض من اجل عيونك ....عاش وابتهج من اجل قلبك...
عيون امتلأت بسحرك ...عيون قد اكتفت بطيفك ...عيون لا ترى الا انتي..
دنيا من الاحلام ...دنيا من الامل والقوة ...دنيا من السعادة قد زرعتيها في صدري...!!
لسان عاجز عن وصفك...لسان يصارع اربطته لينطلق بوصفك....يصرخ من القهر لان من مثلك قد تربط ألسنة العالم وتعجز عن وصفك..
أمل....أحلام...ابتهاج...أنتي ...السعادة..
قد اكون جننت ...لا أدري....مع ذلك لا ابالي لانني اتمنى انا ابقى طائر في سماء جمالك....راقدا" على غيوم احلامك ....اصارع واحارب من اجل تحقيقها..
أعذريني سيدتي ...اعلم انني فشلت في وصفك ...اعلم انني لم أنجز شيئ في كتاباتي ....
لكن اريدك ان تعلمي أنني قد ولدت وسأموت من اجلك ...انني قد كرست حياتي من أجل ابتسامة قد أراها في وجهك ...وأنا فعلا" عاجز عن ختم هذه الكلمات ....
عندما أراكي ...أرقص على نغمة أيقاع مشيتك وتناغم قدميك .....
أخبئ لكي في قلبي سر لا يعلم به الا الله ...
هو سرا" مدفون في مقبرة مشاعري ...
هو انني قد أحببتك حبا" لم يحبه والد لطفلته ..
حبا" لم يفكر به شاعر...حبا" لم يسمع به عالم...
أحبك جدا" واريدك ان تعلمي بأنني اول شخص قد يحلم بكي وانني اول شخص قد يموت من اجلك ....سامحيني ان كنت قد فشلت ...لكنني بجانبك حد النهاية ...ومن بعدها ستتكفل روحي في تأدية واجبها تجاهك وان تبقى معك تتحدى الصعاب وتبعد الشر عنك وتسعى دوما" الى ان تحقق سعادتك وحلمك ....■
بقلم:
محسن عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق