ضفائرها
أنا أهوىضفائرها
ترصعها كما الألماس
وخلف الظهر ترسلها
فتبدو كانعكاسات
لأقمار تزينها
تغازلني كما الأنهار
تغذي سحر جدولها
وبسمة شفة تعلو
تسائلني عن الأيام
وما أبقى لنا الدهر
عن الماضى فأخبرها
تمرد شيبنا فغزى
ربوع الرأس بالنيران سورها
يخزن في ثناياه
دروبا جلها صعب
وألاما بها نزف
ودمعات لنا تسكب
لمن عن دارنا رحلوا
وهم في قلبنا سكنوا
وأسألها عن الزيتون في
أحراش بلدتنا
عن الأغصان بلبلها مغردها
وعن حرفين كنا قد كتبناها
كوشم في معاصمنا
وعن قط لجارتنا
يشاركنا بسهرتنا
نداعبه فيسعدنا
فتلقي لي بكراس
يرافقها كزفرات
بة أشواق لوعتها
وتخبرني
فإن أحببت إحفظه
أو أحببت فاحرقه
ستبقى في مخيلني
سواد العين للأبدِ
بقلمي: مهندس بركات عبوه
إربد / الأردن... الأربعاء... 180418
أنا أهوىضفائرها
ترصعها كما الألماس
وخلف الظهر ترسلها
فتبدو كانعكاسات
لأقمار تزينها
تغازلني كما الأنهار
تغذي سحر جدولها
وبسمة شفة تعلو
تسائلني عن الأيام
وما أبقى لنا الدهر
عن الماضى فأخبرها
تمرد شيبنا فغزى
ربوع الرأس بالنيران سورها
يخزن في ثناياه
دروبا جلها صعب
وألاما بها نزف
ودمعات لنا تسكب
لمن عن دارنا رحلوا
وهم في قلبنا سكنوا
وأسألها عن الزيتون في
أحراش بلدتنا
عن الأغصان بلبلها مغردها
وعن حرفين كنا قد كتبناها
كوشم في معاصمنا
وعن قط لجارتنا
يشاركنا بسهرتنا
نداعبه فيسعدنا
فتلقي لي بكراس
يرافقها كزفرات
بة أشواق لوعتها
وتخبرني
فإن أحببت إحفظه
أو أحببت فاحرقه
ستبقى في مخيلني
سواد العين للأبدِ
بقلمي: مهندس بركات عبوه
إربد / الأردن... الأربعاء... 180418
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق