الثلاثاء، 17 أبريل 2018

بقلم المبدع /عبدالله محمد الحسن

((  إليك  ))

إليك
 من جزيل شكري زهرة
يا من جرحت دمعتي في مآقيها

تجرعت كؤوس المر كلما
تذكرت خناجر غدرك
في نواصيها

إليك من حنايا القلب
جذوة شوق
تحرق الأيام حبا في لياليها

ياماء روحي
قتلت الروح غير منصفة
وأنت بالأمس
تجرين في سواقيها

ودموعي التي أبتلت منها لحيتي
بأكفي مسحتها
ولم أداريها

ولدموعي دموع ...
ذرفتها وسادتي
أقضت مضجع الروح
في نواحيها

أساليب غدرك قيدتني
على ممر أيامي
لم ألاقيها

وها أنا اليوم ألملم جراحات
من عواصف
عبثت بمطاويها

على شاطئ البحر
وفي بيروت
عانقت الروح موتا
في مآسيها

نسجت من وجعي شعرا لعله
يكون للروح
مثابة من يعزيها

اياليت ماجرى...كان حلما
على أهداب الكرى
تمحى معانيها

فساقي المر قبل الموت شاربه
وزارعة الشوك
تحصده أياديها

نبراس حبنا في الفؤاد منطفئ
وجروحي نازفة
فمن يداويها

أيامنا رحلت
مع الذين رحلوا
وروايتي ماتت ومات راويها

وقلوب
خلف جدران السراب تكسرت
وفوق مراكب الوهن
كانت مراميها

أين الأصابع التي
عبثت يوما بشعري
واليوم بروحي طعنا تدانيها

بيروت  ٢٠١٦/١٠/١٨
بقلم عبدالله محمد الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي

قصيدة : عطر روحى.            .25/ 12/ 2018                   بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب  عن كل غايب                     ...