( في رَوضِها يَنبتُ الأمَل )
رأيتها في الجِوار مَع صَديقَةٍ لَها
في شَغَفٍ تُحَدِّثُها
والبَسمَةُ مُطلَقاً لا تُفارِقها
تَفاؤلٌ يُشرِقُ كالنورِ من وَجهِها
مِن سِحرِ ضِحكَتِها… مِن سِحرِهِ لَحظُها
من لُؤلُؤٍ يَبرُقُ في ثَغرِها
قُلتُ في نفسي مُستَغرِباً !!! ما الذي يُفرِحُها ?
والغُموضُ يَملَئُ الجَوَّ مِن حَولِها .
تَمَلَّكَ الفُضولُ في خاطِري … أربَكَ مَشاعِري
عَزَمتُ أن أدخُلَ بَيتَها … وأعرِفَ سِرَّها
مِن البَعيد ... تَبِعتها … بَلَغَت قَصرَها
يالَذلِكَ الجَمال ... تَسَلَّقَ حِصنَها
قُلتُ في نَفسي : لَقَد كَشَفتُ أمرَها
هذا الجَمال الذي يُحيطها
قَد ألهَمَ روحَها
هُوَ الذي يشعِلُ بالشَوقِ قَلبَها
يا لَيتَني أدخلُ قَصرَها
كَيفَ السَبيلُ لها ? لِإمتَلاكِ روحَها وعَقلها ?
صَرَختُ مِثلَ ( أرخَميدس ) وجَدتَّها
قَطَفتُ من وردِها ... وردَةً حَمراءَ ... مِن رَوضِها
شاهَدَتني وكانَت في برجِها
نَزَلَت تَدَّعي … أنَّني أغضَبتَها
قالَت : وَكَيفَ تَجرُؤ … يا فَتى ?
قُلتُ : شاقَني شَكلها
قالَت … والبَسمَةُ لا تُفارِقُ لَحظَها :
وَكَيفَ مِن دونِ إذني تَقطِفُها ?
حاوَلَت أن تَرسِمَ أرنَباً … خَطٌَينِ في جَبينِها
لَكِنَّ بَسمَتَها تَخونَها
أظهَرتُ أنِّي خائِفٌ من بَطشِها
بالَغتُ في التَمثيل … ضَحِكَت ... يا لَرَوعَتِها
قُلتُ : يا مَليكَتي… هَل تَغضَبين ?… بَل مَتى ?
قالَت : إذا غادَرتَني يا فَتى
أجَبتَها : إلى اللٌِقاء ... نادَت حِراسَتها
مِن يَومِها لا زِلتُ مُحتَجَزاً عِندَها
وَيحاً لَها ( الجَلالَةُ ) ما أجمَلَ أسرَها
بقلمي
المحامي. عبد الكريم الصوفي
اللاذقية. ..... سورية
رأيتها في الجِوار مَع صَديقَةٍ لَها
في شَغَفٍ تُحَدِّثُها
والبَسمَةُ مُطلَقاً لا تُفارِقها
تَفاؤلٌ يُشرِقُ كالنورِ من وَجهِها
مِن سِحرِ ضِحكَتِها… مِن سِحرِهِ لَحظُها
من لُؤلُؤٍ يَبرُقُ في ثَغرِها
قُلتُ في نفسي مُستَغرِباً !!! ما الذي يُفرِحُها ?
والغُموضُ يَملَئُ الجَوَّ مِن حَولِها .
تَمَلَّكَ الفُضولُ في خاطِري … أربَكَ مَشاعِري
عَزَمتُ أن أدخُلَ بَيتَها … وأعرِفَ سِرَّها
مِن البَعيد ... تَبِعتها … بَلَغَت قَصرَها
يالَذلِكَ الجَمال ... تَسَلَّقَ حِصنَها
قُلتُ في نَفسي : لَقَد كَشَفتُ أمرَها
هذا الجَمال الذي يُحيطها
قَد ألهَمَ روحَها
هُوَ الذي يشعِلُ بالشَوقِ قَلبَها
يا لَيتَني أدخلُ قَصرَها
كَيفَ السَبيلُ لها ? لِإمتَلاكِ روحَها وعَقلها ?
صَرَختُ مِثلَ ( أرخَميدس ) وجَدتَّها
قَطَفتُ من وردِها ... وردَةً حَمراءَ ... مِن رَوضِها
شاهَدَتني وكانَت في برجِها
نَزَلَت تَدَّعي … أنَّني أغضَبتَها
قالَت : وَكَيفَ تَجرُؤ … يا فَتى ?
قُلتُ : شاقَني شَكلها
قالَت … والبَسمَةُ لا تُفارِقُ لَحظَها :
وَكَيفَ مِن دونِ إذني تَقطِفُها ?
حاوَلَت أن تَرسِمَ أرنَباً … خَطٌَينِ في جَبينِها
لَكِنَّ بَسمَتَها تَخونَها
أظهَرتُ أنِّي خائِفٌ من بَطشِها
بالَغتُ في التَمثيل … ضَحِكَت ... يا لَرَوعَتِها
قُلتُ : يا مَليكَتي… هَل تَغضَبين ?… بَل مَتى ?
قالَت : إذا غادَرتَني يا فَتى
أجَبتَها : إلى اللٌِقاء ... نادَت حِراسَتها
مِن يَومِها لا زِلتُ مُحتَجَزاً عِندَها
وَيحاً لَها ( الجَلالَةُ ) ما أجمَلَ أسرَها
بقلمي
المحامي. عبد الكريم الصوفي
اللاذقية. ..... سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق