فؤاد جاسب العراق
شكوى
لي في الصبا نغمً
قد كنت أغفوا به
والآن لي نغمً
ما عاد يلهيني
شابت وشاب فؤادي
وهي تؤذيني
كم حسرتاً خلفت
في ذا الفؤاد وكم
أوقدت ناراً لتكويني
لم تكتفي بالهوى
أعطيتها مُهجتي
والروح في يدُها
خاطبتُها قائلاً
هل ياتُرى عندكِ
شئً لتعطيني
هل تسمحين لمن
أودى الفضول به
أن يشتكي جرحه
لحد سكينِ
متى يعود بنا
ذاك الزمان الذي
من دون أن أشتكي
ترضي بتمكيني
مذ كنت اغفوا أنا
ما بين سجانً ومقصلةً
فيهم أرى ألموت
احلى من التينِ
لي في الصبا نغم
قد كنت الهوا به
والآن لي نغمً
ما عاد يلهيني
فؤاد جاسب العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق