. ذكريات الماضي
كنت اجلس في تلك القصرفوق تلك الربوة
العالية واسفل القصر واحة كثيفة من
اشجار النخيل كنت اطل من شرفة القصرر
اشاهد تلك الفراشات ذات الالوان المزركشة
والتي تطير هنا وهناك
وصوت البلبل يغرد والعصافير تسابق الريح
تغدوا هنا وهناك والزرزور واليمام كأنها
سمفونية متناغمة
تعود بي الذاكرة لايام الطفولة وريعان الشباب
عندما كنت اهبط الي الوادي لالتقط ثمار
الخوخ والتفاح واقطف زهور الاقحوان
واشاهد الساقية وهي تدور لتروي الحدائق
والبساتين والحقول بماءها العذب الفرات
والتي لازالت علي عهدها منذ الفراعنه
شاهدة علي كل تلك السنين والدهور والازمنة
لتحكي لنا قصة لطالما عشناها اجيال تتعاقب
وازمنة تتوالي وهي لازالت تدور تروي الحقول
والبساتين ويشرب من ماءها الاغنام والخيول
تأتي من البرية في قطعان تضم الغزلان
والجاموس والابقار وتلك الحمار الوحشي
بالوانه الجذابة
وتلك الفتاة وهي تتزود بالماء هي وصديقاتها
بالزي البلدي والذي افتقدناه والذي استبدلناه
بالاستريتش والجينز والميني جيب وتلك
الصدور العاريه واحمر الشفايف واختفت
كحلة العيون والتي كانت علامة مميزة للنساء
انها حقبة من ماضي صار ذكري تروي لابناءنا
واحفادنا بعدما طغت حياة المدنيه والتقليد
الاعمي للغرب
ال كاتب و ال مفكر
محمد فاروق عبد العليم

الاثنين، 30 أبريل 2018
بقلم المبدع / محمد فاروق عبدالعليم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي
قصيدة : عطر روحى. .25/ 12/ 2018 بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب عن كل غايب ...
-
أكتبني لما لا تكتبني كما أريد و كما يحبّ القلب والوريد حرفا متلألأ بالضياء له بريق ساحر... كالنجم في السماء أكتبني ... كلمة تتهادى في...
-
{ أختنق } --------- أختنق أنت لا تكترثي احترق بنار الحب تبتسمين أفعل ماذا لأجعلك تتململين باردة ألأعصاب أنت أم تمثلين إن كان تمثي...
-
أيها العابرون ------------- يا أيها العابرون من الحياة الى الموت لا تحزنوا لأننا بعدكم فعلاً أموات لا حياة التي نحن فيها حي يأكل حي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق