غادة
وارفة الظلال حين تفرد شعرها
كأنها شجرة باسقة القد مطلعها
وألق في الجمال خدها
كالورود إذا ما خجلت بريقها
لها مبسم إذا ما ضحكت
كما الذي يحط على وجنتيها
وإذا تلفتت ترديك بعينيها
مع برق ..وإن ما كان الخجل يرعاها
تستميل بخطاهاإذا وقع قدماها
على الرحى جاء صوت يخن في آذاني إيقاعها
وأحيانا تجلس هناك على سهل منبسط فأراها
ويا ليتني اجلب معي من يراها ليراها
تحط في قلبي صخورا لو أطلت رؤياها
لتناثرت الصخور...حصاة احتراما لمبناها
هي تلك الغادة اودعتني الجمال
فسبحان من سواها !!
جريئة الكلام كأن كلامها
الصفصاف جف أوراقها
وحتى العشب الأخضر إينع من إعجابها
قالت له وفمها يردد الكلمان بأضدادها
لو ما الهوا ..لفح لسانه ما انداها
وما اندى حديثها الرطب بجوابها
غارت الارض وما حوت عليها
من حسن خلاب يلوح من ملاذها
اوقعت في قلبي عشقها
وما كنت حاسب حسابها
فاستخرت في ليلتها...
وخلت كل النساء لأنني اصبحت اهابها
واستدير في اصبعها كما إني رهن شبابها
يوسف ابراهيم المقدم
وارفة الظلال حين تفرد شعرها
كأنها شجرة باسقة القد مطلعها
وألق في الجمال خدها
كالورود إذا ما خجلت بريقها
لها مبسم إذا ما ضحكت
كما الذي يحط على وجنتيها
وإذا تلفتت ترديك بعينيها
مع برق ..وإن ما كان الخجل يرعاها
تستميل بخطاهاإذا وقع قدماها
على الرحى جاء صوت يخن في آذاني إيقاعها
وأحيانا تجلس هناك على سهل منبسط فأراها
ويا ليتني اجلب معي من يراها ليراها
تحط في قلبي صخورا لو أطلت رؤياها
لتناثرت الصخور...حصاة احتراما لمبناها
هي تلك الغادة اودعتني الجمال
فسبحان من سواها !!
جريئة الكلام كأن كلامها
الصفصاف جف أوراقها
وحتى العشب الأخضر إينع من إعجابها
قالت له وفمها يردد الكلمان بأضدادها
لو ما الهوا ..لفح لسانه ما انداها
وما اندى حديثها الرطب بجوابها
غارت الارض وما حوت عليها
من حسن خلاب يلوح من ملاذها
اوقعت في قلبي عشقها
وما كنت حاسب حسابها
فاستخرت في ليلتها...
وخلت كل النساء لأنني اصبحت اهابها
واستدير في اصبعها كما إني رهن شبابها
يوسف ابراهيم المقدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق