ومن خجلٍ
انطوت حمرة الغروب على خدها
تلملمت متبعثرةً في سكون
ومن تكون؟
مخلوقةً تهب الحياة!
ويقبع في الجفون
دفءً حنون
تطرز الايام بخيطٍ من قوس قزح
والربيع طفل يلعب قرب قدميها
ووردية مسامها
اشتهاء الى نهاية حد البصر
الى حد التقاء الارض بسماء
فتفعل ما تشاء
وهل للملكات حد اكتفاء ؟!
كطائرٍ غَناء
كغيمةٍ بيضاء
واقول فيها
يا ربة الحب الابدي
أديمي هذا الخيال
فحرماني جذوره لُب الارض
فتغرقني وأغرق
حبها المشرق
فنمتزج
وتصبح هوائي وما اتنفس
فلا اهمس ولا أنبس
فقط هي ولا شيء بعدها..
رضا بن الحاج علي.

الثلاثاء، 1 مايو 2018
بقلم المبدع / رضا حاج علي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي
قصيدة : عطر روحى. .25/ 12/ 2018 بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب عن كل غايب ...
-
أكتبني لما لا تكتبني كما أريد و كما يحبّ القلب والوريد حرفا متلألأ بالضياء له بريق ساحر... كالنجم في السماء أكتبني ... كلمة تتهادى في...
-
{ أختنق } --------- أختنق أنت لا تكترثي احترق بنار الحب تبتسمين أفعل ماذا لأجعلك تتململين باردة ألأعصاب أنت أم تمثلين إن كان تمثي...
-
أيها العابرون ------------- يا أيها العابرون من الحياة الى الموت لا تحزنوا لأننا بعدكم فعلاً أموات لا حياة التي نحن فيها حي يأكل حي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق