بقلم المبدع / سليمان احمد

عودي إليَّ....
أسألك ...
سؤالاً .....
من هنا وهناك ...
من القلب للقلب ...
لماذا لم تردي جوابا ...
بعد رحيلك وهجرانك ...
ولم تعيري شوقي لك ....
أي اهتمامِ ....
فاستحلفتك .....
بما بيننا من ودٍ وحبٍ ....
فرلزلتِ رافضة ما بيننا ...
فتمزقت شراييني.....
وعروقي واوردتي...
فأرسلت روحي  محاولاً ...
وريق حنان بحبر  جميل على ....
وريقة فضية ...
أو ورقة ذهبية ....
بها خطوط ألماس ...
وبيانات جواهر وردية ...
وبها كُلٌ .... ازهار وورود .....
البساتين النقية ...
ونفسي وبقاياي ....
من عشقي وحبي وغرامي بها ...
وقطرات دمعتي ودمعي....
وحزني مع السحاب ....
وألمي وآمالي ...
لمن يداويني....
فأنا مجروح ....
بجرح غائر ....
أفقدني صوابي ....
على إثر حبها على فؤادي ...
ومن آثارها بطعنها على ....
حبي وعشقي ....
فاقشعر وتهتك عظمي ...
فاعتصرته بميكنة فراقها وبيد ....
لا ترحم عبثية .....
فالجرح أمسى ....
وأصبح  ....غائراً ...
وشعوره..... وحسه ....وفراقه ....
ليس بمحال .... ولا بجرمِ ...
استحال دواؤه......
فلم أستطع قفله ....
فأشتكيت فراقك وبعدك ....
لمحكمة القلب ...
لم يعط جواباً ...
إلا تقرباً لها بقوله ....
بهيامك وغرامك وتقربك لقلبها ...
بأحرف حب وشعور ودٍ ....
هي ترتاح لها ...
وترد الحنين لقلبها ولي...
فيا حبيبتي اشتقتك ....
بعرض وبطول غيابك ....
فسالت دمعتي  دماً لشوقك ...
من الخد حتى ....
الجفن العالي....
المعذب بحس عذابي ...
فقطرة دمع الجفن ....
طعمها بطعم حنظل البراري ....
ومرها مُر أعشاب مرار موتي ....
فزيديني حياة ونُصح لعيني .....
فلا تسكبي على الدروب ...
أشواك المهانة  ...
فكما تعرفينني ألبس .....
عباءة العزة والكرامة.....
فهونك لا تقربيني للهوان ....
ودروب شوك ذل الأشواك ...
فبين الصحراء  ينبت بين ترابها ....
يفقدني حبك كل قطرة ...
اسقتها دمعتي ...
فتتغلغل بين حبات رملها ...
حتى لو شكلت قدراً أنهار ....
فهي كالسراب...
عودي إليَّ فالحياة دونك ....
ظلام دامس ...
أُحبك حباً ...وعشقاً ...
إسألي شفتيك ....
كم جرحاً كنت له حابس ...
أحبك حباً......
كم أنا في بحر حُبك غاطس ....
دكتور سليمان احمد