... اهدا
ﻻ شيء اﻻن
لن يفهم لغتك غيرك
كن مثلي
تأملت
فكرت
فخرجت بلغة ﻻ يفهما غيري
ﻻشرح لدمي عن دمي
احاوره ..يحاورني ..
نضحك قليﻻ نمشي كثيراً
نرتاح قليﻻ
يحمل معي دمي
احمل معه دمه
وان مر بنا حصان
قلنا ﻻ تحمل علينا
تحملنا قليﻻ
لنحملك طويﻻ
كم تجملنا
ونحن نضع الملح فوق جرح البحر
وكم ضحكنا
عندما تذكرنا أن الحصان مثلنا
وحيداً
فاستيقظت وجعا
وانا ارى دمي ينزف وحيداً
والجمهور يصفق كثيراً وطويﻻ
فعدت أتحدث عن انكيدوا وعن جلحامش
في نشيده الأخير
وعن خﻻف آلهة التاريخ في اقتسام دمي
وعن النخيل
فضحك الجميع فهزتها في الجليل
فصام الماء عن وجوههم
فضحك دمي كثيرا
وهو يرى الماء يمشي من النبع للمصب الحياة
فنسيت انكيدوا وجلجامش
ﻻني من هنا مع فارس
ومن هناك من هنا
مع الياسمين
في انتظار العيد بجنين
ﻻن الخطوة لم تنكسر
فلم اعتذار أو يعتذر
لم يترك الحصان وحيداً
هو معي وبه انتصر
26/5/2018
بقلمي /نزار عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق