لم تزل تلك العيون باكية
وذنوب النفس تجاهد مقامها
كيف العبور إليك سيدي
خالقي وأنت العليم بأخطائها
كم سوَّلت لي شهواتها
وأَبْعَدَتْني الدنيا عنك بألوانها
إلهي .....
أدعوك والدمع حارق هواها
والقلب ينفطر من الألم
ويُقسمُ العقل بالذي سوَّاها
ما لي في الدعاء أمنية
غير قربك والرجاء بأسرارها
هلِّلْ أيها الدمع وأسقط
على الوجنتين كل شرارها
تلوعي يا نفس ها هنا
فلا طاقة لكِ بجهنم ونارها .
بقلمي 🌹فاطمة زعيتر🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق