الثلاثاء، 29 مايو 2018

بقلم المبدع / عبدالناضر شيخاوي

بقلم  : محمد الناصر شيخاوي/تونس
------------------- صَخَبُ السَّكُونِ  --------------------             
* تَفَاعُلًا  مَعَ قَصِيد " حِينَ تَغِيبِينَ  "                                           للشَّاعِرِ التُّونِسِيِّ الْمُبْدِعِ  " حسن ماكني "

هَا قَدْ عَاوَدَكَ الْحَنِينُ مِنْ جَدِيدٍ
وَ تَلَبَّسَكَ الْأَنِينُ 
يُرَاوِدُكَ السُّؤَّالُ ذَاتُهُ / كَمِ السَّاعَةُ الْآنَ  ؟
قَدْ جَاءَكَ الرَّدُّ مُنْذُ حِينٍ
هَلْ زَالَ شَكُّكَ بِالْيَقِينِ
أًشُكُّ (1)
عَقَارِبُ السَّاعَةِ تُشِيرُ   :
" حَنِينٌ فَصَمْتٌ  "
" صَمْتٌ فَحَنِينٌ  "
هَلْ
" عَادَ الْوَقْتُ إِلَى سَجِيَّتِهِ "
أَيْضًا أَشُكُّ (2)
كَمِ السَّاعَةُ/ مَتَى السَّاعَةُ / مَا السَّااااعَةُ ؟ا
سُؤَالٌ أَبَدِيٌّ مُعَلَّقٌ
وَ جَوَابٌ كَهَاتِفٍ مَحْمُولٍ
خَارِجَ التَّغْطِيَةِ أَوْ مُغْلَقٌ
إِلَى حِينٍ  
فَرَاغٌ مَقِيتٌ وَ انْتِظَارٌ
تَحْجُبُهُ السِّنُونُ
دَوَائِرٌ  لَا تَنْتَهِي 
إِيقَاعٌ مُمِلٌّ وَ مُقْرِفٌ
يَغْتَالُ صَخَبَ السُّكُونِ
" حَنِينٌ فَصَمْتٌ "
" صَمْتٌ فَحَنِينٌ "
هَوَاجِسٌ لَا حَدَّ لَهَا
وَ نَوَازِعٌ بَشَرِيَّةٌ
أَبَدًا لَا تَنْقَضِي
" حَنِينٌ فَصَمْتٌ "
" صَمْتٌ فَحَنِينٌ " ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي

قصيدة : عطر روحى.            .25/ 12/ 2018                   بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب  عن كل غايب                     ...