يا صـاحــب اللــب ايـن الـمـقـــام
بالأمـس كنت شارد مع الأحـــلام
تجـــمع الــمـعــاني رزم واكـــوام
وتنتـظـر ركــوب سهـوة الأيــــام
انت لم تبتعد عن القدمين للحظة
ولـم بتـخلـص لـيلـك من الـظـلام
كـم كـنت مـغـرور الطباع عنـدهـا
رفـــرفت جـناحاك قـمم الجـبــال
ارتـديت الصفصاف منزلا ومـقام
لكن مقامك مثل الخفاش الظلام
&& _ابوايوب الزياني _&&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق