إذا رمْتَ السلامةَ والتعافي
************************
كفىْ يا موْطنيْ طوْلَ الْتَّجافيْ
فقدْ أسْكنْتُ رسْمكَ بالْشّغافِ..
*
ومنْ طوْلِ الْأنيْنِ نزفْتُ قلْبيْ!
وأجْهدْتُ الْيراعةَ والْقوافيْ...
*
وأجْريْتُ الْمدادَ دميْ ودمْعيْ
وحرْفي لا يخطُّ سوىْ الْعفافِ
*
فمالك كلّما خمدتْ وخفّتْ....
أججْتَ أُوارها وركضْتَ حافيْ؟
*
ومالكَ منْ ذُرىْ الْعلْياءِ تهْويْ
إلىْ قاعِ الْتّشرْذُمِ والْخلافِ..؟
*
وتسْلِمُكَ الْخطوْبُ إلىْ الْرّزايا
وتذْروْكَ الْعواصفُ والْسَّوافيْ
*
وأهْلُكَ بيْنَ مقْتولٍ ومسْبيْ...!
وأحْسنهمْ يعيْشُ علىْ الْكفافِ
*
وحكّامٌ عليْكَ بغوْا وجاروْا...
ونهْرُ دماكَ ظلَّ بلا ضفافِ.!
*
وسيْفُكَ لمْ يزلْ فيْ الْغمْدِ يرْنوْ
إلىْ زمنِ الْغماغمِ والْقطافِ...
*
فلا عجباً إذا ما قمْتَ حيّاً..!
وأتْبعْتَ الْقوادمَ بالْخوافيْ...
*
تجدُّ الْسَّيْرَ تقْتحمُ الْمنايا....
لعمْريْ ذاكَ درْبكَ للْتعافيْ
*
وإلّا فانْتظرْ طوْفانَ نوْحٍ
ومرْكبُكَ الْمهلْهلُ غيْرُ كافِ
*
وأمْواجُ الْعبابِ علىْ اضْطرادٍ
وأهْوالٌ تصيْبكَ بالْرُّعافِ..!
*
وإنّيْ ناصحٌ ويُريْكَ حلّاً...
فخذْ بالْحلِّ أوْ سبْعٍ عجافِ
طالب الفريجي
************************
كفىْ يا موْطنيْ طوْلَ الْتَّجافيْ
فقدْ أسْكنْتُ رسْمكَ بالْشّغافِ..
*
ومنْ طوْلِ الْأنيْنِ نزفْتُ قلْبيْ!
وأجْهدْتُ الْيراعةَ والْقوافيْ...
*
وأجْريْتُ الْمدادَ دميْ ودمْعيْ
وحرْفي لا يخطُّ سوىْ الْعفافِ
*
فمالك كلّما خمدتْ وخفّتْ....
أججْتَ أُوارها وركضْتَ حافيْ؟
*
ومالكَ منْ ذُرىْ الْعلْياءِ تهْويْ
إلىْ قاعِ الْتّشرْذُمِ والْخلافِ..؟
*
وتسْلِمُكَ الْخطوْبُ إلىْ الْرّزايا
وتذْروْكَ الْعواصفُ والْسَّوافيْ
*
وأهْلُكَ بيْنَ مقْتولٍ ومسْبيْ...!
وأحْسنهمْ يعيْشُ علىْ الْكفافِ
*
وحكّامٌ عليْكَ بغوْا وجاروْا...
ونهْرُ دماكَ ظلَّ بلا ضفافِ.!
*
وسيْفُكَ لمْ يزلْ فيْ الْغمْدِ يرْنوْ
إلىْ زمنِ الْغماغمِ والْقطافِ...
*
فلا عجباً إذا ما قمْتَ حيّاً..!
وأتْبعْتَ الْقوادمَ بالْخوافيْ...
*
تجدُّ الْسَّيْرَ تقْتحمُ الْمنايا....
لعمْريْ ذاكَ درْبكَ للْتعافيْ
*
وإلّا فانْتظرْ طوْفانَ نوْحٍ
ومرْكبُكَ الْمهلْهلُ غيْرُ كافِ
*
وأمْواجُ الْعبابِ علىْ اضْطرادٍ
وأهْوالٌ تصيْبكَ بالْرُّعافِ..!
*
وإنّيْ ناصحٌ ويُريْكَ حلّاً...
فخذْ بالْحلِّ أوْ سبْعٍ عجافِ
طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق