وهم الشعراء ( تاء القافية ساكنة )
قد عَلَّقَت بعبارةٍ وبوردةٍ
كانت عبارةُ ردِّها مَرموقة
جَمَعَت لطيفَ القولِ في طَيَّاتِها
فأُخِذتُ من كلماتِها المَمشوقة
وحَسِبتُ أنّي للقصيدةِ ربّها
وكأنّها من حِكمتي مخلوقة
وبأنّ عاشقةَ الحروفِ تُحبّني
كفراشةٍ خمريةٍ مَحروقة
لكنّني ما إن رأيتُ حسابَها
حتى علمتُ بأنها دُعسوقة
كانت تُعلّقُ للجميعِ بمثلِها
زادَ المرارةَ أنّها مَسروقة
مصطفى كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق