★عَزفٌ مَنفردٌ ★
★على أوتَارِ الرّوحِ★
🌹🌹🌹🌹🌹
كم وددتُ الهروبَ لعالمِ النّسيانِ
لكنّ يدَ القدرِ أعادتنِي مِراراً
إلى شواطئ الأمل…
و مابينَ مدِّكِ…
و جزرِ صروفِ الدّهرِ...
لا زالَ قلبي ثاوِّ على العهدِ…
و لا تزالُ صورتكِ عالقةً
بين الأهدابِ…
مهما تعاقبَ المارّونَ
و لا زلتِ تلمسينَ أوداجَ قلبي
بكفٍّ من حنينْ…
و موجاتٍ من أنينْ…
فماذا بعد ؟؟؟
مُنذُ عِشرينَ عَاماً لَمْ أَزَلْ
طَائِرَ شوقٍ يحَلِّقُ فِي سمَاكْ
أنقشُ وَجهاً على جِدَارِ روحِي
فإذَا بهِ صَدىً لبوحِ يُمناكْ
أنَا المُدَمّى طَريقِي ظلمةُ لَيلٍ
مِصباحِي تُوقدُ فَتيلهُ عَيناكْ
أسيرُ على دروبكَ لاهثاً
علِّي أسعَدُ بآثارِ لُقياكْ
يا ناراً رقصَتْ حولَها فراشتِي
فرحَاً و مصيرُ جناحيهَا الهَلاكْ
أَعِدْ ليَ نبضَ الهَوى أَ قاتلِي!
أمَا عَلِمْتَ أنّ القلبَ يَهواكْ ؟
يشهَدُ نجمُ اللّيلِ غيثَ مدامعِي
قلّي بربّكَ منْ ذا الّذي أغرَاكْ؟
بالدّلالِ سِحراً أيا منيةَ النّفسِ !
جلَّ الّذي أبدعِ وَالحُسنَ أعطَاكْ
أناجِي طَيفكَ في مِحرابِ روحِي
فتقتلنِي آهُ التّمنّي وَ ما أدرَاكْ ؟
كمْ أحرقَتْ نارُ الغيابِ آمالاً
و أولُ المُستحيلاتِ أنْ أنساكْ
أنّى يممَتْ مراكبِي فوجهتُها
بحركَ و كريّاتُ دمي الأفلاكْ
تمخرُ عِبابَ ودّكَ أيا قرّتي!
و نياطُ القلبِ عنوانُ سُكناكْ
عشرونَ عاماً ولاشيءَ يُذكرُ
عصفورٌ أنا هائمٌ في مُحيّاكْ
ألملمُ منْ ضفائرِ شمسكَ قصّةً
أرويهَا لخافقِي و العينُ مآواكْ
و أدعو اللهَ بقلبٍ كسيرٍ لكَ
حفظاً وبعينِ لطفهِ يرعَاكْ
أنا ثاوٍّ على الوعدِ ياصاحِ!
كلّما جادَتِ الرّيحُ بطيبِ مَسراكْ
كلّ طُرقِ الهوى تَنهَدتْ طَويلاً
لمّا تلاقتْ أرضُها بعطرِ خُطاكْ
لمْ أبدّلْ عهودَ الصِّبا يا قلبُ!
أهواكَ .. ثمَّ أهواكَ ..ثمّ أهواكْ
#بقلم:
#ياسين_موسى_الغزالي
#حلب_الشهباء
27/5/2018
★على أوتَارِ الرّوحِ★
🌹🌹🌹🌹🌹
كم وددتُ الهروبَ لعالمِ النّسيانِ
لكنّ يدَ القدرِ أعادتنِي مِراراً
إلى شواطئ الأمل…
و مابينَ مدِّكِ…
و جزرِ صروفِ الدّهرِ...
لا زالَ قلبي ثاوِّ على العهدِ…
و لا تزالُ صورتكِ عالقةً
بين الأهدابِ…
مهما تعاقبَ المارّونَ
و لا زلتِ تلمسينَ أوداجَ قلبي
بكفٍّ من حنينْ…
و موجاتٍ من أنينْ…
فماذا بعد ؟؟؟
مُنذُ عِشرينَ عَاماً لَمْ أَزَلْ
طَائِرَ شوقٍ يحَلِّقُ فِي سمَاكْ
أنقشُ وَجهاً على جِدَارِ روحِي
فإذَا بهِ صَدىً لبوحِ يُمناكْ
أنَا المُدَمّى طَريقِي ظلمةُ لَيلٍ
مِصباحِي تُوقدُ فَتيلهُ عَيناكْ
أسيرُ على دروبكَ لاهثاً
علِّي أسعَدُ بآثارِ لُقياكْ
يا ناراً رقصَتْ حولَها فراشتِي
فرحَاً و مصيرُ جناحيهَا الهَلاكْ
أَعِدْ ليَ نبضَ الهَوى أَ قاتلِي!
أمَا عَلِمْتَ أنّ القلبَ يَهواكْ ؟
يشهَدُ نجمُ اللّيلِ غيثَ مدامعِي
قلّي بربّكَ منْ ذا الّذي أغرَاكْ؟
بالدّلالِ سِحراً أيا منيةَ النّفسِ !
جلَّ الّذي أبدعِ وَالحُسنَ أعطَاكْ
أناجِي طَيفكَ في مِحرابِ روحِي
فتقتلنِي آهُ التّمنّي وَ ما أدرَاكْ ؟
كمْ أحرقَتْ نارُ الغيابِ آمالاً
و أولُ المُستحيلاتِ أنْ أنساكْ
أنّى يممَتْ مراكبِي فوجهتُها
بحركَ و كريّاتُ دمي الأفلاكْ
تمخرُ عِبابَ ودّكَ أيا قرّتي!
و نياطُ القلبِ عنوانُ سُكناكْ
عشرونَ عاماً ولاشيءَ يُذكرُ
عصفورٌ أنا هائمٌ في مُحيّاكْ
ألملمُ منْ ضفائرِ شمسكَ قصّةً
أرويهَا لخافقِي و العينُ مآواكْ
و أدعو اللهَ بقلبٍ كسيرٍ لكَ
حفظاً وبعينِ لطفهِ يرعَاكْ
أنا ثاوٍّ على الوعدِ ياصاحِ!
كلّما جادَتِ الرّيحُ بطيبِ مَسراكْ
كلّ طُرقِ الهوى تَنهَدتْ طَويلاً
لمّا تلاقتْ أرضُها بعطرِ خُطاكْ
لمْ أبدّلْ عهودَ الصِّبا يا قلبُ!
أهواكَ .. ثمَّ أهواكَ ..ثمّ أهواكْ
#بقلم:
#ياسين_موسى_الغزالي
#حلب_الشهباء
27/5/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق