الثلاثاء، 5 يونيو 2018

بقلم الشاعر المهندس/ بكري دباس

رُدّي

وَلي حَقٌّ عَلَيْكِ بِأنْ تَرُدّي
أما يَكْفي لِحُكْمِ المُسْتَبِدِّ

ﺑِﺮﻭﺣﻲ ظَبْيَةٌ لَعِبَتْ بِقَلْبي
تُلَوِّعُني بِأخْذٍ أوْ بِرَدِّ

فَكَمْ ناحَتْ مُطَوَّقَةٌ لِحالي
تَهاطَلَتْ الدُّموعُ بِحَرِّ وَمْدِ 

وَهذا الحُسْنُ لَيْسَ لَهُ نَظيرٌ
وَمِنْ هَيَمٍ بِهِ كَمْ ضاعَ رُشْدي

وَكَمْ مِنْ عاشِقٍ يَلْقى مُناهُ
ﻣَﻀﻮﺍ ﻟِﺴَﺒﻴﻠِﻬِﻢْ ﻭَﺑَﻘﻴﺖُ ﻭَﺣْﺪﻱ

وَصَبْري في النَّوى أضْنى فُؤادي
فَتُعْييني صُدوداً فَوْقَ صَدِّ

سَتُسْعِدُني وَتُشْفي جُرْحَ روحي
إذا نَظَرَتْ إلَيَّ بِعَيْنِ وِدِّ

فَدَعْني والصَّبابَةُ يا مُليمي
فَلَوْمُكَ في الهَوى سِيّانَ عِنْدي

أحِنُّ إلى الحَبيبِ وَإنْ جَفاني
وإنْ يَرضى فَذلِكَ يَومُ سَعْدي

ﺃﺗَﺘْﺮﻙُ ﻳﺎ شَقيقَ ﺍﻟﺮّﻭﺡِ صَبّاً
ﻳَﻜﺎﺩُ ﻳَﺬﻭﺏُ ﻣِﻦْ ﺷَﻮﻕٍ وَوَجْدِ

أتَسْلوني وَأنْتَ نَعيمُ روحي
كَفى صَدّاً وَتَصْعيراً بِخَدِّ

فَلا نامَتْ عُيوني إنْ نَأيْتُمْ
وَلا طابَتْ لَنا جَنَّاتُ خُلْدِ

م.بكري دباس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي

قصيدة : عطر روحى.            .25/ 12/ 2018                   بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب  عن كل غايب                     ...