الثلاثاء، 19 يونيو 2018

بقلم المبدع / محمود زين الأسيوطي

( تصبرتُ وما أفلحت )

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بقلمي محمود زين الأسيوطي

""" ”""""""""”"""""""""""

ياسمينة في رقتها كملاك في وداعتها...داعبت عيني محاسنها. فبات قلبي مفقود

…..

نامت قريرة العين والنوم من عيني مطرود

…..

راحتيها كالديباج وانفاسها كطيب عود

….

في لمس كفها لذع كالنار ...في بحر عينيها أنا المفقود

….

هدية جادت بها السماء وكنت انا الموعود

….

تبسمت فبدا خلف الشفاه  در معقود

…..

لها مُقل نبلها راشق استسلمت لرميها عن قلبي لم أزود

….

تركتها تغرز نبالها بالقلب بلا صدود

….

سقمي خالط شوقي ودمعي شوق بمهجتي كعدو لدوود

….

يبكيني شوقي إلى حسناء خديها تنبت بالورود

……

ومهجة من حر لهفها ليتها تفارق صدري ولا تعود

…….

حرها يحرق ضلوعي إحراق النار للعود

……

تصبرت وما أفلحت حتى بات الصبر مني يعوذ

….

اغار من صديقتها واقرانها واخشى عليها من عين حسود

……

ثوب الشباب قياسها وكأن الأيام بها تعود

….

ريحانة نضرة ..وما اجمل صوتها كعزف علي العود

…..

الحسن صورتها فإن تبخترت فالعقول في شرود

…..

النعيم  ودها والسرور حظي ان بالوصل تجود

….

وحظي  الرديء أن تبتعد او ارى منها صدود

**********************************

k.h.M

,,,,,,,,

بقلمي محمود زين الأسيوطي

################

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي

قصيدة : عطر روحى.            .25/ 12/ 2018                   بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب  عن كل غايب                     ...