الجمعة، 29 يونيو 2018

بقلم الأديب الشاعر / مصطفى عيسى أسد

جبال تمد يديها
  لترفع سقف السماء
سماء بدون غيوم
كمثل جمال بدون رداء
نسم عليل
خرير المياه بواد يجول
يزيح الصخور يريد المرور
وشمس مكوثا تطيل
وأشجار تين كمثل النساء
 تدلي ثمارا مصابيح تغري جميع العيون
تجوع بطونا تمد الصحون
ورودا تغطي جداري القديم
وصمت يسود المكان
يقال عليه عديم اللسان
وجلد السرير
يكبل جسمي
بحبل النعاس أسير
أقوم  كأني الصباح ألوم
لماذا أقوم ؟
 وماذا تريد؟
وهل يا نهاري  هناك جديد؟
وجوه العباد كمثل الحديد
تقول صباح سعيد
بأفٍ تعيد
جيوبي بدون نقود
وفقري كحبل الوريد
فماذا تريد؟
وكيف بكل المؤاسي تعود؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي

قصيدة : عطر روحى.            .25/ 12/ 2018                   بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب  عن كل غايب                     ...