السبت، 30 يونيو 2018

بقلم الأديب الدكتور / محمد السعيد

##..لا..تقلْ...للحمارِ..شى..يوماً..ما..حتى لا...تظلمه..  ##

نحنُ من ظلمناكَ حينَ ألبسناكَ سرجاً وما لكَ غيرُ البردعةْ
ثم قلنا لك شى فخلتَ نفسكَ حصاناً فتماديتَ فى البرطعةْ
إن يكن من لومٍ فعلى من أهداكَ نعلاً ومنْ ذا ألبسكَ القبعةْ
صرتَ تفتى فى كلِّ أمرٍ كأنَّ الشمسُ والنجومُ .. ..اللامعةْ
والورى فى خشوعٍ والأبصارُ محدقةٌ والنواصى مشرعةْ
والنهار أينما يخطو مشرقٌ والنجومُ إليه جدُّ متضرِّعةْ
والرياضُ من فوحِ أنفاسه تعطَّرتْ والأغصانُ متفرِّعةْ
والليالي العابساتُ تبسَّمتْ وبالأمانى
حالماتٌ متشبِّعةْ
ذاك فجرُ القلوبِ ذاك الغيومُ التَّقيةُ والمزنُ المتورِّعةْ
ما لنا إذا ما أفتى ذو مالٍ فقوله حقٌّ والبراهينُ المقنعةْ
والفقيرُ وإنْ امتلكَ الحقيقةَ كلَّها تافهٌ ومأجورٌ ...وإمَّعةْ
فالمودَّةُ والتراحمُ والتواصلُ اليومَ بيننا تأبيجٌ ومنفعةْ
لا تلومنَّ اليومَ غير نفسكِ صاحْ أنتَ من خلعت البردعةْ
أنت من ألبسته ثوب الهداية بأرائكِ العمياءِ المتسرِّعةْ
فاعضضْ أصابعَ النَّدمِ إن نادى عليكَ هلمَّا ..يا إمَّعةْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي

قصيدة : عطر روحى.            .25/ 12/ 2018                   بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب  عن كل غايب                     ...