الجمعة، 27 يوليو 2018

بقلم الأديب الشاعر /إدريس العمراني

زجاج نافذتي مثل الصقيع
أرى فيه وجهي الشاحب
أرى فيه طيف الغائب
أرى انتكاستي و علتي
أستدرج أيامي و ذكرياتي
أهفو  كل صباح الى نافذتي
أرى فشلي و اتكاستي
يقودني اليها شعاع الفجر
هروبا من جمر الأحلام
أحط عليها ثقل الأوهام
أصارع فيها لعبة القدر
بيني و بينها قصة أوجاع
ألازمها و القلب ملتاع
وحدها من شهدت طقوس الوداع
أحاول استرجاع ما ضاع
يا هاجري أهلكني الصمت
جراحي تنزف وصراخي
لا هدير له و لا صوت
تتحشرج في حنجرتي الموت
وجهي الشاحب يترجم انهياري
وجعي يكبر مع مرور الوقت
هل ابكي حضي أم أبكيك أنت؟؟
كان لك في مهجتي أرفع مقام
أحببتك حبا فاق طقوس الغرام
تركتني في بحر من الظلام
يدي على خدي و الناس نيام
ظننت أني معك أحقق الأحلام
لكن كانت مجرد أوهام
كانت بداية عشق ماتت قبل الختام
ادريس العمراني ( خلف نافذتي )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي

قصيدة : عطر روحى.            .25/ 12/ 2018                   بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب  عن كل غايب                     ...