بقلم الأديب الشاعر /عبدالسلام رمضان

خصب
الهوى من ناظريك ،،،،،،،،،،،،،، نعيم
أنت ملاك  أبيض
وعلى كل النساء سيدا،،،،،،،،، وزعيم

أمام  عقلك كسرت كل الفراسات
تعطلت ونحنت
وفيك من العقل قد أفاق ،،،،،،، حكيم

من قال أن النساء ناقصات ،،،،، عقل
فما أصاب ولا كان بالعقل فهيم

حين تكون بمجلسي أحس،،،،،،،،،،بك
الأمان
وأن غبت عني أتلوى ،،،،،،، ك الطفل
الرضيع فطيم

قالوا عنك لم تتعلم قالواا عنكم ،،يتيم
فقلت أليس اليتيم كليم

في وجدك التقوى يبش،،،،،،،،، طليع
ظلاله
وفي مقلتيك بات السحر،،،،،،،، عقيم

فكيف خلقت أنت ومن أي نطفة
فسبحان من خلقك ربا ،،،،،،،،،،، كان
لخلق الكون ،،، عظيم

فجمال روحي يشبه جمال،،، حضرتك
والفرق بيننا كالبعد بين ،،،،،،، سديم

قد داويت جرحا بالأمس مس فؤادي
فطابت بك الروح وبعدك كل،،،، شيء
سقيم

أبشرت بطالعك النجوم قد ،،،،،ركدت
فأنت الهلال لو هل خيطك ،،،،،،عرفنا
بأن الشهر قد كان خير كريم

وأن مرت سنين العمر قحطا ،،،وجذب
فقد كفيت أنت تكون لنا ،،،،،،،،سامرا
ونديم

من لم يحضى بهذه الدنيا ،،،،،، بأمرأة
فكأنه خلق من رحم !!! أم
عقيم

أني رميت لها الولاء بكل،،،،،، عزيمتي
فألف تبا لمن كان مع النساء
لئيم

فخير هدية أكرم الله ،،،،،،،،،،،،،،، آدم
حواء  أمك  جنة
ونعيم

فلولاها ما عمر الله ،،،،،،،،،،،،،،،كونه
ولا  كان  للكون معنى ولا كان
وسيم
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان