الأحد، 29 يوليو 2018

بقلم الأديب الشاعر / محمد يوسف توفيق

شاطئ الغرام

-----------.

آيا شاطئ الحب أجبني؟!

أين ليالينا الخوالي؟!

كم نعمنا في رحابك؟!

كم قضينا من ليالي؟!

إسأل الأمواج عنا

كم حَمَلناها أماني؟!

إسأل الرمال أيضاً

كم بنينا من قصور؟!

ثم ضاعت في ثواني

أيها الشاطئ أجبني

مَنْ منا يُعد جاني؟!

فبهديرك وهياجك

أصبح القلب يُعاني

--------------.

ثور وأمسح بمياهك

كل ذكرى على الرمال

وإمحو حرفان وقلب

عاشوا في أجمل خيال

أضرب الصخور بقوة

فكم جلسنا وتبادلنا الآمال

كل أحلامنا تهاوت

مثل نيزك قد تساقط على الجبال

بين مدك وبين جذرك

ضاع رسم وقصور على الرمال

بين كبرياء

 وبين عناد

وبين حب ودلال

فَهَوينا وهَوَينا ونَشَدنا الإنتحار

وغرقنا وسط بحر من المحال

------------.

رياحك الهوجاء تثيرني وتُجيبني

من يحب لا يخون.

وموجك العارم يصرخ

لا تبالي بالليالي والظنون

والصخور تحطمت كالشظايا

مثل قلبي قد تحطم بالشكوك والمجون

ثم رحلت في ثبات دون دمع

ودون الم للفراق أو شجون

فأنهض ياقلبى تقدم

فمن اختار بعادك

فبعاده لىّ يهون

وسحقاً لقلب حنون

أن طُعن يوما لا يخون

 واهدأ ياشط الغرام

واحتوي كل مياهك في سكون

----------.

شعر/ محمد توفيق

مصر_بورسعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي

قصيدة : عطر روحى.            .25/ 12/ 2018                   بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب  عن كل غايب                     ...