الثلاثاء، 17 يوليو 2018

بقلم الأديب الشاعر / عبد الكريم أحمد مصلح كلاب

و كأنَّ رُوحه .. وشااحٌ يَلفني ..
 لا يرااهُ  نااظري 
 هُوَ مَعِي

و كأنَّ يدااه .. في  يَدِي ..
و كأنَّهُ همسٌ
 على مَسمعي

 يَغيبُ قَدْراً .. فأديرُ ظَهراً ..
و كَأنَّها الوُجوه
 قَدَراً تَلتقي

هو العبيرُ .. لا يُرَى  ..
وما الصدر
 عَنه يَغتني

 هو النورُ .. متى أتى  ..
الكون
بكل  لونٍ ينجلي

هو المااءُ .. هو النَّدى ..
فِي حَرِّ صَيفي
 أرتوي

و كَأنَّهُ حُلُمٌ .. يُحاصرُ لَحظتي ..
أحيااهُ 
 و لا تُدركهُ صَحوتي

 و كأنَّني  .. لهُ هُوَ     مَعااه  ..
و كَأنَّهُ
 لي هُوَ مَعِي

عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب_
A. Karim A. Kullab
16/7/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي

قصيدة : عطر روحى.            .25/ 12/ 2018                   بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب  عن كل غايب                     ...