الأحد، 29 يوليو 2018

بقلم الأديب الشاعر /أ.د محمد عبد الرحمن موسى

♥ ومازالت ♥ لا ♥  تفارقني ♥

   جاءت لحلمي وقــد أخفت وجهِها حياءْ
  وفتحت لها حلمي قالت أريد شَربة ماءْ

سالتُها من أين أنت قالت من ذلك الخلاءْ
وليس معيِ زاد إلا ما خلقَ الله من هواءْ

أخذتُ  يدها  فرتعشت  وسحبتها بدهاءْ
قالت علمتني الحياة ألا أثـق  فـي الغباءْ

 لم أعرف أن هناك طريق هو والنار سواء
 وبلا خبرة  أبحث عن ناس للحياة  دواءْ
♥♥
عفواً جئت لك ولم أعتادْ على مثل مساء
 فأنا قرأت كلماتك فلعلك لا تعـرف الغباء

فإن كنتُ كما أظن فعلمني لأعيش بدهاء
وإن كنتَ مثلهم فأتركني فقلبي الأن خواء

فأنا قـد شبعت غدر قومٍ صفاتهــــم الدهاء
فأقنعت قلبي بهجرهم ومعي نعيش غرباء

وأغلقت قلبي وهو قطعة من ماسْ السماء
هكذا يصنع الغدر فهل القلوب وعاء وعاء

سلام على زمانٍ كنت أحسبني أفهمه بذكاء 
سلام لشباب إعتلاه الشيب وكان كالمساء

 ♠ ♠ ♠  ا. د/ مُحَمد مُوسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي

قصيدة : عطر روحى.            .25/ 12/ 2018                   بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب  عن كل غايب                     ...