الثلاثاء، 24 يوليو 2018

بقلم الأديبة ائشاعرة / أمل سمير القدومي

الصمت بداخلي ينادي
وأنا لا أقوى عن البحث عنه
فأي رحيل بداخلي اليوم
تمنى أن يكون كالراهب الأجل
يتجاذب التكبير والاجراس
كرجيف بثغر الارض
من شفاه السماء
يا برزغ الدمع
وترياقة الاحزان
فاضت بي أوجاع القلب
وأوصدت أبوابه
خشية شجوا تشهقها الأنفاس
إني أرى القلب في عينيك
ظمأنا
والأسى صار أغصان
فقد لبست ثياب الفجر
لتسترني
حتى أتى ليلي فوق التلال
عريان
والفؤاد أضحى خريفا
ينشد ثغر القصيد أشجان
فبت أقلب الوقت برجفة
حتى إنبرى الحزن بالأعماق
قد حانت مواسم الحصاد
وتلال من الأشواق أسرجت
قناديلها
بقوافل من فرح قلب
لتنهيدة تغرقني ببحرك
العاري من الشطآن
وعلى شفاه شراعك لذة
عناق مخمور
فما زال شوقي يتيمم
بحمم انفاسك
وما زال ظلي المنسي
بعينيك
وحيرة تنام بحضن الهذيان
فتغفو على أطراف أصابعك
فعشقي جامح يتاجج
من أجل حبيب يقصده
فيرميني من أهداب عينيه
أنبال لا ترحم
بقلم امل القدومي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي

قصيدة : عطر روحى.            .25/ 12/ 2018                   بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب  عن كل غايب                     ...