بقلم الأديب الشاعر / عبد السلام رمضان

هاك ،،، أشتياقي
،،،،،
كلما
أشتقت أليك ،،،،،،،،،، جلست
أقلب في الصور

وكأن مابيننا صب ،،،،،،،، نهرا
في بحر

هنا نسمع خرير ،،،،،،،،، الماء
يهمس ويبتغي

وهناك صوت البحر،،،،،،،، في
قلبي نداء  أمر

فهل أبقيت شيء في،،،عروقي
ءالا وفي طوع أمرك يؤتمر

تمر سنين العمر في،،،، دوران
فصولها

وربيع عشقك بين ،،،،، الضلوع
يحيا ويحتظر

فلا تحدثني عن،،،،،،،،،،، الحب
في زمن  الردى

فهنا تكمن الأوجاع ،،،،،،، أدهى
وأمر

يقولون قد كان حب،،،،،،،، قيس
لليلى مضرب للمثل

وما علموا أن حبي فيك،،،يعصف
كالبحر

وكم سل عنترا من أجل ،،،، عبلة
سيفه

وأنا في حرب هواك كل،،،، يوما
في أسر

فألى متى الشوق يبقى،، رسولا
بيننا

فمتى ترسوا سفينة ،،،،،،،،،حبك
والزمان عكر

يقولون أصبر فالصبر ،،،،، مفتاح
الفرج

وما علموا أن الصبر فينا،،،،،، كل
يوم يذبح  وينتحر

تعال فأني مشتاق ،،،،،،،،،، لقبلة
فقد تعدى العمر والشيب
أنهمر

جعلوا بيني وبينك المسافات، بحار
ومر قطار العمر والزمان
عبر

فهل سيكون بيننا يوما ،،،،،،،، لقاء
قد حان موعده

أم الموت أسرع من لقاء في صدري
عسر

،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان