مشروع خيري ..
يحملُ بكفيه كومةً من الرمالِ، ينقشُ ويصممُ ملفاتِهُ السريةَ بينَ الصحراءِ والسماءِ، يُحسنُ اختيارَ ألفاظهِ حتى لا يجرح أحداً، يسخرونَ من طريقةِ حلِّهِ للقضايا، ليبدأ بمشروعِ حلمِ حياتِهِ، تذلّلتِ الصعابُ أمامَهُ، لكنَّ المعاقينَ فكرياً ينادونَهُ بنداء
الريحِ الفاسدةِ الملوثةِ: (أعمى منغولي)، وسطَ ركامِ الألمِ وبحورِ الأملِ، ترتفع حواجبَهُ وراءَ النظارةِ السوداءِ، ليعلنَ أنَّ مشروعَهُ الخيري قد اكتملَ، والآن بصددِ توزيعِ سنداتِ الشققِ السكنيةِ، للمتعففينَ من ذوي الاحتياجاتِ الخاصةِ، كتبَ على بطاقاتِ الدعوةِ: يتشرفُ الكفيفُ متلازم دارون بدعوتِكم، لحضورِ افتتاحِ المجمعِ السكنيِّ، اجلبوا أفكاركَم النقيةَ، فقد يكونُ لها موعدٌ لزراعتِها، أصدقائي: أحسنوا اختيارِ ألفاظَكم.
قيس النجم/العراق
يحملُ بكفيه كومةً من الرمالِ، ينقشُ ويصممُ ملفاتِهُ السريةَ بينَ الصحراءِ والسماءِ، يُحسنُ اختيارَ ألفاظهِ حتى لا يجرح أحداً، يسخرونَ من طريقةِ حلِّهِ للقضايا، ليبدأ بمشروعِ حلمِ حياتِهِ، تذلّلتِ الصعابُ أمامَهُ، لكنَّ المعاقينَ فكرياً ينادونَهُ بنداء
الريحِ الفاسدةِ الملوثةِ: (أعمى منغولي)، وسطَ ركامِ الألمِ وبحورِ الأملِ، ترتفع حواجبَهُ وراءَ النظارةِ السوداءِ، ليعلنَ أنَّ مشروعَهُ الخيري قد اكتملَ، والآن بصددِ توزيعِ سنداتِ الشققِ السكنيةِ، للمتعففينَ من ذوي الاحتياجاتِ الخاصةِ، كتبَ على بطاقاتِ الدعوةِ: يتشرفُ الكفيفُ متلازم دارون بدعوتِكم، لحضورِ افتتاحِ المجمعِ السكنيِّ، اجلبوا أفكاركَم النقيةَ، فقد يكونُ لها موعدٌ لزراعتِها، أصدقائي: أحسنوا اختيارِ ألفاظَكم.
قيس النجم/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق