بقلم الأديبة الشاعرة / فوزية نيكرو

تاهت سُفني

والوصال مصلوب على دروب البعاد
غربانه تقتات جفاء الحلم القتيل
أتهجاك في القواميس
عند مفترق الوجد
هل من سيبل؟؟
أراك
في ظلال المآقي
شظايا وجوه متناثرة
مخضبة بزرقة الوحدة
يسىري الجليد في عمق
يقارع ألوان التخلي ويثملُ اليقين
بين شفاهك حروفي غريبة
وملامحي
مسجاة في مقبرة النسيان
انحرني
فلن أكون خيالات وهم
مرسوماً فوق الاجنحة
ووعداَ تتمتمه شفاه العرافات
تعرى العتب على جمر الدموع
والفحيحُ ساد كل الدروب
يا انت
كيف أمحو صورك
من تاريخ العيون
وزمن التلاقي كيف يزول ؟؟
أنفاسي تنبضك
فكيف تقطرني بلا روح ؟؟
بأي حراب تطعن ؟؟
وبأي جروح ؟؟؟
سأقطف من وهج الأيقونات
وشاحاً للشمس
ومن أشعتها أجدل شراعاً
لعشق منسي ترتقه الريح
في إنعكاسات
نهار يتكئ على بقايا الدقائق
والزفرة  تمنح روحها للمغيب
في غياهب التوق
فوزية نيكرو

Fawzieh.Nigroh
17 / 7/ 2018