الأحد، 26 أغسطس 2018

بقلم الأديبة الكاتبة / هديل إدريس

صوتُ صمتٍ
كلماتي لو خرجتْ لأبكتْ ملايينَ العيون.
فابقيْ أيا عيني عزيزةً صامدةً رابطة الجأشِ،
فهُمُ يفهمونَ تنهيدةً ولا يفقهونْ
ولا يحسّونَ بِغصّةٍ ولا يشعرون.
ها قد أثبتتْ لكمُ الأيامُ من أنتم! ومن أكون
يا من على جرحي عازمون
وعن صمودي وعزمي تتساءلون.
يا من شعارَ الصدقِ والمحبةِ تدَّعون.
بينما طعناتِ الغدر في قلبي تغرُسون.
لقد جعلتُم مني امرأةً قويةً،
بالقسوة مبنيةً،
بعد أن كنتُ منسيةً.
كنتُ وسأبقى امرأةً غيرَ اعتياديهً
 وبقلبي وعقلي استثنائيَّةً.
بئستْ غايتُكم: ضعفي وكسري،
خسئتمْ فاللهَ ربي،
اللهُ ربي.
مهما تبتعدُ المسافاتُ
وتنتحرُ الكلماتُ
ويجفُّ نبعُ البسمات
 يبقى صدى صمتي ينادي: أنا وردةٌ لن تذبلَ لنْ تذبُلْ الورداتْ.

#بقلم الكاتبه :هديل إدريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي

قصيدة : عطر روحى.            .25/ 12/ 2018                   بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب  عن كل غايب                     ...