الأحد، 26 أغسطس 2018

بقلم الأديب الشاعر / حيدر رضوان

الجمعة والأفعي.قصة واقعية
خطب الإمام الجمعة وعند صلاته إذ بافعى تدلى وكأنها حبل المشنقه تلعب بها الرياح
راقصة أمام من سيشنقون بها
طار الإمام خوفا وقطع تلاوته يفك الصفوف نحو باب المسجد فأتبعه الصف الأول عاكس خط القبله تماما وطار معه الصف الاول والذي يليه وهكذا حتى كل من في المسجد.كل يتقافز ناظرا بين رجليه وكأن أقدام الكل حبات على النار تتقلقل كالفشار.
 إنها الافعى تتحرك الرجل منها خوفا لرؤيتهاا أشد واسرع من الوتر لا صوت لها ولا جرس
فاخذ البعض العصيان وقاموا بضربها على جسمها ،وكان عدد من قاموا بضربها ورجمها سبعة اشخاص .
لكن الأفعى استماتت ولم تقتل بعد ،وكانها استعارت من الثعلب مكره ومن القرد ذكائه ومن الجمل حقده ومن الثور إغماض عينيه
عند مصارعته.
فظنوا ان روحها قد خرجت من بين فكيها ولم يعلموا أن روحها تخفت بين ذيلها لتعود إلى أنيابها ذخة الحياة!!وتعود من جديد فتهلك وتصرع المكيفين بالضنون.
فرموها بعيد عن القريه في مكان خالي ميت من حركة ألاقدام فيه لعل الصقر او النسر يرى بغيته الهنئه ليتناولها وجبة له دون صراع.
او القط لا عب حركة الجمباز مع الافاعي ليمضغها دون أيما عرض بهلواني سركي على حبل مشنقة الموت الخفي سيكون العرض للأفعى وحدها في جلسة مقيل بتذكرة بالألأف مسبوقة الدفع في مضغة القات وتخرج النفوس مع لفض الروح والنظر على أغصانة الجميلة كبنان فتاة أميرة مدلله في العشرين تكتب قصة خيالية رجال الثلج سقطوا موتى بالسنة الرمح المنصهر بحرارة في وريد الثلج ألآمن  من بين جليده المجمد والمتكئ بسكوت يسيح ببطئ  زحلقته قاطع النفس مرسل النظرات تننفس بين عيون الوداع بين نابين تحولوا إلى حرارة مافوق المئوية فطارة الروح بخارا فساحة في الريح من دون رجوع
فتزحلقت الأجسام كالأفعي ملتوية وملفوفه
وفي يوم الجمعة القادم!!
 للقصة بقية
الكاتب/والشاعر.حيدررضوان.اليمن.tt
2018/7/7

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي

قصيدة : عطر روحى.            .25/ 12/ 2018                   بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب  عن كل غايب                     ...