مرارةُ الغربة :
البحرُ شُقّ عُبابُهُ
والبرُّ قُدّ إهابُهُ
والشّعبُ فيهِ تفرّقتْ
سُبُلُ الشّقاءِ شعابُهُ
والعيشُ بعدكَ موطني
مُرٌّ قستْ أسبابُهُ
بيتُ اللجوءِ قد اهترى
وتحطّمتْ أبوابُهُ
والغاصبُ المحتلُّ في
أرضي تجرّدَ نابُهُ
أغرتهُ نكبةُ أُمّةٍ
ضلّتْ فصحَّ حسابُهُ
كلٌّ يُبَرّيءُ نفسهِ
والسّيفُ ناحَ قرابُهُ
تمضي السّنونَ ثقيلةً
والغيمُ شحَّ سحابُهُ
كلٌّ ينافقُ خلّهُ
وإذا خلا يغتابُهُ
والشّعبُ في شِقَّيْ رحىً
والكُلُّ شُلّ ركابُهُ
يا ويلهم إمًا أتى
يومٌ يخِرُّ شهابُهُ
وتقومُ فيهِ قيامةٌ
يغشى اللئيمَ كتابُهُ
فيذوبُ من تقصيرهِ
ويغيبُ عنهُ صوابُهُ
شعبٌ يقارعُ وحدهُ
وتخلّفت أعرابُهُ
فمضى يخوضُ ملاحماً
وغدا المثالَ شبابُهُ
جاءَ الرّبيعُ فسرّنا
فإذا الرّبابُ سحابُهُ
يا ويحها من أُمّةٍ
والقدسُ طالَ غيابُهُ
يتعلّلون بضعفهم
والذُّلُّ زادَ عذابُهُ
فبوحدةٍ وعقيدةٍ
والنّصرُ ذا محرابُهُ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان/ أبوبلال
البحرُ شُقّ عُبابُهُ
والبرُّ قُدّ إهابُهُ
والشّعبُ فيهِ تفرّقتْ
سُبُلُ الشّقاءِ شعابُهُ
والعيشُ بعدكَ موطني
مُرٌّ قستْ أسبابُهُ
بيتُ اللجوءِ قد اهترى
وتحطّمتْ أبوابُهُ
والغاصبُ المحتلُّ في
أرضي تجرّدَ نابُهُ
أغرتهُ نكبةُ أُمّةٍ
ضلّتْ فصحَّ حسابُهُ
كلٌّ يُبَرّيءُ نفسهِ
والسّيفُ ناحَ قرابُهُ
تمضي السّنونَ ثقيلةً
والغيمُ شحَّ سحابُهُ
كلٌّ ينافقُ خلّهُ
وإذا خلا يغتابُهُ
والشّعبُ في شِقَّيْ رحىً
والكُلُّ شُلّ ركابُهُ
يا ويلهم إمًا أتى
يومٌ يخِرُّ شهابُهُ
وتقومُ فيهِ قيامةٌ
يغشى اللئيمَ كتابُهُ
فيذوبُ من تقصيرهِ
ويغيبُ عنهُ صوابُهُ
شعبٌ يقارعُ وحدهُ
وتخلّفت أعرابُهُ
فمضى يخوضُ ملاحماً
وغدا المثالَ شبابُهُ
جاءَ الرّبيعُ فسرّنا
فإذا الرّبابُ سحابُهُ
يا ويحها من أُمّةٍ
والقدسُ طالَ غيابُهُ
يتعلّلون بضعفهم
والذُّلُّ زادَ عذابُهُ
فبوحدةٍ وعقيدةٍ
والنّصرُ ذا محرابُهُ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان/ أبوبلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق