الخميس، 6 سبتمبر 2018

بقلم الأديب الشاعر متولي محمد متولي

من  قصيدة : ( الــــــــــصــــامتــــــــــون )
أيـــها الـــشعراء ذي أوطانكــــــم
تتــــردى  في  دروب الهالكيــــــن
كلمــــا امــــتدت يـــــــد مـــــنقذة 
مزقهـــــا خنجـــــر المتطرفيـــــن
هــم شياطـين تـحاكينا وجــــــوهــا
ولــــساناً  و ألوانــــاً   و    ديــــن
يــعصرون عيوننـــــا  و قلوبنــــــا
فإذا نحن ثكالـــى كــــل  حيـــــــن
                               
أيــــن من تلك الخطوب قــــصائدٌ
تتغــــــنى بــــــغرام أو حنيـــــــن
قــد شغلتـــم بالــــهوى أقلامكــم
ثم أصبحتم جميعــــا  عاشقيــــــن
وتناسيتـــــــم هــــموم بـــــلادكم
وتركتـــــم أمـــــرها للعابثيــــــن
أي حـــب ذلك الشــيء الــــــذي
يجعل الشعراء أصناماً وطيــــــن
                             
قــــولة الحق ارتدت أكفانهــــــا
واكتسى الحب بسربـــال لعيــــــن
هـــــذه الأحداث تتري حولـكـــم
فـــإذا أنتـــــم جميعا ً صامتيــــــن
ربمـــــا لو أنصفت أشعاركـــــم
أنقذت كل الحيــارى الهائميــــــن
أنتم الفرســـــان في كل العصور
ولســــان القوم والصوت المبيـــن
                               
هــذه  الثورات  مــــن  أغرقهــــا
إنها قامت فلـــم تلقـــــى مُعيــــــن
أيــن  كنتم  و هي فــــي غمراتها
تستغيــــث بكم لتستلموا السفيــــن
ربمــا  لو انهــــا  وجـدت  صدى
عندكــــــم هزمت جميع المفسدين
ربمـــا  ظلــــت  هنـا   أنفاسهــــا 
إنها أنفاس فــــــــل ٍ  ياسميـــــــن
كلمات / متولي بصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي

قصيدة : عطر روحى.            .25/ 12/ 2018                   بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب  عن كل غايب                     ...