الجمعة، 7 سبتمبر 2018

بقلم الأديب الشاعر / فارس الجبوري

(((  القطار  )))

ومضيت ٠٠

أرهف سامعي الى

الصدى

لغط بعيد ٠٠٠ ورفة

لجوانح ٠٠عجلى

تتوق إلى ٠٠٠٠ الفرار!!

×       ×

أنا  والقطار ٠٠

أصحاب ليل ٠٠ لايفرقنا

سوى ضوء النهار!!!

×        ×

كم كنت  أفرح ٠٠

بالقطار

كم كنت أنتظر النهار

لألتقيه

وأعد( فاركوناته )* وكأنها

شعلات نار  !!

*          *

كم كنت أحزن ٠٠

حين يتركني القطار

كم كنت  آلم ٠٠

حين يمضي نافثا

  سحب البخار!!!

×         ×

أم  تودع إبنها

والقبلة الملأى حنانا

تستقر على الخدود

كلسع  نار

صاح القطار!!

×        ×

البائع المقرور ٠٠

يسرح بالشطائر  والسكائر

والعصير

وتوافه الصحف القديمة

والفشار !!!

×        ×

السكة   الجرداء  يغمرها

الصديد

وبقايا أشلاء يقبلها

الحديد

وثم ٠٠ فلس يرتمي فوق

الشريط

القى به طفل
.
لقيط!!

×       ×

كم كنت مذهولا

أفكر بالسفر

وبرؤية المدن القديمة

والشواطيء

والبحار ٠٠

كم كنت أفرح ٠٠ بالقطار!!!

*      *        *

كم كان يأسرني القطار

بطوله الفخم

الجميل

وبصوته الكهل

الاجش

يصيح ٠٠ حبا ٠٠

أو ٠٠٠

عويل ٠٠

طلع النهار

×    ×    ×

عاد    ٠٠٠٠ القطار !!!

***********

الشاعر فارس الجبوري

أبو مهند أبو مهند

فاركوناته/  عرباته

×

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي

قصيدة : عطر روحى.            .25/ 12/ 2018                   بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب  عن كل غايب                     ...