الأحد، 22 أبريل 2018

بقلم المبدع / محمد رشاد

نتبارى بدون مؤن أو عتاد
من اجل الفوز بقلبها
فإذا التباري ينقلب إلي عراك
ولم يفوز إحدانا بحبها
ويا تري من سيقع عليه الاختيار
أعلنت حالة من الطوارئ لأجلها
تناسيت مجد أسسته لحالها
فإذا المجد كله زائف
فأنا لم أحسن اختيارها
وبالصدفة وأنا أمتطي قدماي
استرشد الهدي في حبها
وجدت ما لم أكن أتوقعه
هو الخلاص من شخصها
فإذا بي قد رأيت
ما يفوق الوصف لخداعها
رأيت ما لم أود أن أراه
تتأبط أخر بذراعها
وكأن الحياء ولي وتضائل من طبعها
وبكل برود راحت تعرفني علي حبيبها
واستغربت وطال تأملي لحالها
هل أنا ما كنت يوما حبيبها
وكانت تتوسل لي أن نتلاقي
بعد أن كنت لا أود لقائها
ولكن هيهات فقد وجدتني هائما في حبها
ماذا فعلتي بي فانا لم أكن يوما خاويا
قلبي كما الهاتف الداعي الواقف بابها
فلا قلب قيس ولا قلب عنترا بسيرة عطرة تباقيا
ولكن قلبي بمجد زائف أراه يتلاشيا
وأحل مكانه قلب أخر أظنه قد عرف الطريق إلي قلبها
تودد وتهندم وتأجج وتشرذم وهي راضيه
فلم ادري أي منا سيفوز بقلبها
أتراقص وأدعي الجنون أم أهرول
واستقطب الفضول حتي أولي مسرعا
نحو ما تقطن فرأيت الأنوار زاهية بضيائها
فسألت لمن هذا العرس فلم أجد من يدلني إلا خطيبها
رجعت من فوري انظر إلي هدايا كثيرة اشتريتها
كنت أعدها حتي أقدمها لها
حتي الفساتين التي أحضرتها
راحت من إحساسها بي تمزق نفسها
وشجرات كم جلسنا في ظلها
أعلنت الحداد فراحت تسقط أوراقها
ودروب كما تحسبنا عليها الخطي
وأريكة غاصت في أعماق الثري
تسألني أين هي وماذا ألم بها
لم استطع أن أجد الجواب
ولكن في النهاية هو من فاز بقلبها
-----------------
محمد رشاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي

قصيدة : عطر روحى.            .25/ 12/ 2018                   بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب  عن كل غايب                     ...