نتبارى بدون مؤن أو عتاد
من اجل الفوز بقلبها
فإذا التباري ينقلب إلي عراك
ولم يفوز إحدانا بحبها
ويا تري من سيقع عليه الاختيار
أعلنت حالة من الطوارئ لأجلها
تناسيت مجد أسسته لحالها
فإذا المجد كله زائف
فأنا لم أحسن اختيارها
وبالصدفة وأنا أمتطي قدماي
استرشد الهدي في حبها
وجدت ما لم أكن أتوقعه
هو الخلاص من شخصها
فإذا بي قد رأيت
ما يفوق الوصف لخداعها
رأيت ما لم أود أن أراه
تتأبط أخر بذراعها
وكأن الحياء ولي وتضائل من طبعها
وبكل برود راحت تعرفني علي حبيبها
واستغربت وطال تأملي لحالها
هل أنا ما كنت يوما حبيبها
وكانت تتوسل لي أن نتلاقي
بعد أن كنت لا أود لقائها
ولكن هيهات فقد وجدتني هائما في حبها
ماذا فعلتي بي فانا لم أكن يوما خاويا
قلبي كما الهاتف الداعي الواقف بابها
فلا قلب قيس ولا قلب عنترا بسيرة عطرة تباقيا
ولكن قلبي بمجد زائف أراه يتلاشيا
وأحل مكانه قلب أخر أظنه قد عرف الطريق إلي قلبها
تودد وتهندم وتأجج وتشرذم وهي راضيه
فلم ادري أي منا سيفوز بقلبها
أتراقص وأدعي الجنون أم أهرول
واستقطب الفضول حتي أولي مسرعا
نحو ما تقطن فرأيت الأنوار زاهية بضيائها
فسألت لمن هذا العرس فلم أجد من يدلني إلا خطيبها
رجعت من فوري انظر إلي هدايا كثيرة اشتريتها
كنت أعدها حتي أقدمها لها
حتي الفساتين التي أحضرتها
راحت من إحساسها بي تمزق نفسها
وشجرات كم جلسنا في ظلها
أعلنت الحداد فراحت تسقط أوراقها
ودروب كما تحسبنا عليها الخطي
وأريكة غاصت في أعماق الثري
تسألني أين هي وماذا ألم بها
لم استطع أن أجد الجواب
ولكن في النهاية هو من فاز بقلبها
-----------------
محمد رشاد

الأحد، 22 أبريل 2018
بقلم المبدع / محمد رشاد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي
قصيدة : عطر روحى. .25/ 12/ 2018 بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب عن كل غايب ...
-
أكتبني لما لا تكتبني كما أريد و كما يحبّ القلب والوريد حرفا متلألأ بالضياء له بريق ساحر... كالنجم في السماء أكتبني ... كلمة تتهادى في...
-
{ أختنق } --------- أختنق أنت لا تكترثي احترق بنار الحب تبتسمين أفعل ماذا لأجعلك تتململين باردة ألأعصاب أنت أم تمثلين إن كان تمثي...
-
أيها العابرون ------------- يا أيها العابرون من الحياة الى الموت لا تحزنوا لأننا بعدكم فعلاً أموات لا حياة التي نحن فيها حي يأكل حي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق