ألا يا قـلب قُـلّي متى تتوب
وعن غيَّ الغرام ألا تؤوب
عذلتكَ عن دروب الحب لمّا
رأيت الحب محرقة القلوب
فقبلي سار فيها أبن الملوح
فابكتهُ الدواهي والخطوب
أتأخذني لنار الحُب ويحكْ
وتعلم أنني فيها أذوب
أنا يا قلب مثل الزهر تسعى
لعطري عيون قومي والقلوب
إذا راموا وصالي قلت بهراً
وريح الوجد بات لها لهيب
ولكني رأيت ربيع روحي
بعيدٌ والهوى عنّي غريب
أأفني ربيع عمري بالهوى
ويخذلني زماني والنصيب
بقلمي : ثُريا العُبيّدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق