الثلاثاء، 5 يونيو 2018

بقلم الأديب الشاعر/ أبو عمر

الصمود من أجل الخلود.    بقلمي أبو عمر
..............................
لقد خلق الله الانسان لتعمير الأرض والاستخلاف بها ولتأديه طقوس العباده،لذا جاء الاسلام ليلم شمل البشر جميعا ،وليعمل علي تآلف أرواحهم وانسجامهم بعضا مع بعض،فلقد جمع الاسلام بين الديانات كلها،وصار الاسلام ناسخا لما قبله،والرسول صلي الله عليه وسلم يقول(إنما بعثت بالمله السمحه الحنيفيه البيضاء فحالفني الشباب وخالفني الشيوخ) والباحث في التاريخ الانساني يجد ان الصحابة كانوا من اجناس شتي فلقد جمع الاسلام العظيم بين قلوب شتي وجعل منها يدا واحدة فهذا هو (بلال بن رباح الحبشي) الذي ذاق مرارة  العذاب في سبيل الدعوة الاسلامية  وظل يردد أنشودة التوحيد ((أحد أحد أحد فرد صمد )) وهذا هو صهيب الرومي الذي ضحي بكل ما يملك في سبيل الله ،وهاهو سلمان الفارسي الذي قال فيه النبي سلمان منا آل البيت.وها هو عمار بن ياسر اليمني يموت أبوه وتستشهد أمه في سبيل الدعوه،بالاضافه إلي أصحاب النبي من أمثال أبوبكر وعمر وعثمان وعلي وبن مسعود ومصعب بن عمير،وأبو ذر الغفاري وخالد بن الوليد،كل هذه القلوب ألف الاسلام بينهم جميعا،وجعل منها أرواحا تتألق في سماء الايمان،والنبي يقول الأرواح جنود مجنده ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف،
لقد جمع الاسلام وألف بين قلوبهم ليكونوا نسيجا متكاملا،ضحوا جميعا في سبيل نشر دين الله ،ضحوا بكل ما يملكون،بالمال والنفس،وكم مات منهم الكثير حتي وصل الاسلام إلينا،والنبي يقول...أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم،لقد تبوأوا مكانه ساميه علي مر الزمان،وشرفت صفحات التاريخ الاسلامي والانساني أن تسجل بين دفتيها أعمال هؤلاء الأبطال،ومن جانبي أري التاريخ قد جثي علي ركبتيه ويكتب بسن قلمه الذهبي أعمالهم الخالده،
وفي النهايه أقول لا أستطيع التعليق علي ما سبق إلا بجمله قصيره ....الصمود من أجل الخلود.
............بقلمي أبو عمر......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي

قصيدة : عطر روحى.            .25/ 12/ 2018                   بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب  عن كل غايب                     ...