الثلاثاء، 5 يونيو 2018

بقلم المبدع/ محمد الناصر شيخاوي

بقلم  : محمد الناصر شيخاوي/تونس                   
--------------------  لِلْقُدْسِ أَحْزَانٌ وَ أَشْجَانٌ  ---------------------
كَكُلِّ يَوْمٍ                             
تَمْضِي لَيْلَتَهَا وَحِيدَةً
تُلَمْلِمُ شَوَارِعَهَا الْحَزِينَهْ
ثُمَّ تَنَامُ ...
مَوْجُوعَةٌ هِيَ الْقُدْسُ
يَكْتَنِفُ عُيُونَهَا الْغُمُوضُ
وَ يُطَوِّقُ خِصْرَهَا الظَّلَامُ 
لَيْسَ ثَمَّةَ مَنْ يُؤْنِسُ وِحْدَتَهَا
غَيْرَ آذَانٍ وَاهِنٍ وَ أَنِينِ
أَجْرَاسِ كَنَائِسِهَا الْقَدِيمَهْ
هَجَرَ الْحُبُّ سَاحَاتِهَا
وَ تَنَكَّرَتْ لِجَمِيلِهَا الْأَيَّامُ
أَسَفِي عَلَيْهَا
لِمَ لَا تَصِلُ أَرْحَامَهَا الْقُلُوبُ           
وَ الْأَقْدَامُ  ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي

قصيدة : عطر روحى.            .25/ 12/ 2018                   بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب  عن كل غايب                     ...