الثلاثاء، 5 يونيو 2018

بقلم المبدع / عبد الفتاح قريسة

إِنَّ الحَيَاةَ بِغَيْرِ . حُرِّيَةٍ . قَبْرُ --- مَا يَنْفَعُ مُؤَبَّدًا بالسِّجْنِ صَبْرُ
أتَنْعَمُ الأبْقَارُ فِي سَهْلٍ تَرْعَى --- وَ مِنْ حَوْلِهَا سِبَاعٌ مُلِئَتْ غَمْرُ
اُنْظُرْ إليْهَا فِي سَعَادَةٍ تغْشَى --- وَ بِهَا خَطَرٌ مِنْ كُلِّ بابٍ زَمْرُ
هَلْ تَعْجَبُ في أْمْرِهَا وَنَحْنُ عَرَبٌ --- إِنَ حَالَنَا مِثْلُهَا الحُلْوُ مُرُّ
أيْنَ الأُخُوّة صارت شقاقًا --- فَحملنا التَّيّارُ تعفّنَ الفِكْرُ
آهٍ عليْنَا نَتَباهى بعلمِنا --- نَتَوَسَّلُ عَدُوًّا لِيَكْثُرَ الخَيْرُ
فجزاء غزالٍ يتودّدُ لِضَّبْعِ --- لِيَفْتَرسَهُ حَيًّا فَعَذابُه وَزْرُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم الأديب الشاعر / حسن حلمي

قصيدة : عطر روحى.            .25/ 12/ 2018                   بقلم الشاعر : حسن حلمى بيسألو شوق الحبايب  عن كل غايب                     ...