بقلم الأديب الشاعر الدكتور / سليمان أحمد

أنا المتمردة
على الحب والعاشقين
العاشقة بطريقة
حسي وشعوري
ومرادي بمزاج لا يلين
المحبوبة من
الألف إلى الياء
عند حبيبي
النائمة على رمال شطآنه 
وغطائي صوته الهديل
ومتلحفة بموجات حنانه
وشفيف حسه هادئ الرنين
ورشفة من لعاب عينيه
أودت بي الى سلطنة السلاطين
انت حبي الاول والأخير
والاول في حياتي دون تبذير
رحيلك عني أرسى كل القيود
ساحطم القيد وقيود القيود
واللقاء بك يسري استقراري
وينتظم القلب بعد النفير
فأنت من ارسيتني
في ميناء الحب أيها القبطان
وجعلت مني امرأة
ذات معنى ومعاني للحبيب
احساس حبك يعطي النفس
روحا بأن تهدأ وتستكين
وعشقك وودك ووجدانك
يقربني إليك
أنا إمرأة بمعنى الحس
الإنثوي الراقي
فرحيلك عني سيقلب
موازين عدالة حسٍ
ماتراه ويراه المحبين
في المرأة ذات الإحساس
كالحرير بنعومة العشاق
دكتور سليمان أحمد