ليسَ شهباً.
ليسَ شهـباً ما رأينـاهُ بَرَق
إنَّما قلبـي تَلظَّـى فاحتَرَق.
ليسَ رعـداً ما سمعنا صوتَهُ
إنَّما قلبي بذكراها خَفَـق.
ليسَ ماءً ما على الأرضِ هَمَى
إنَّما دمعي أنا حينَ دَفَـق.
شفَّني في البعدِ وجـدٌ مفرطٌ
واشتيـاقٌ لشغافـي قد فَتَـق.
وحنيــنٌ و التيـاعٌ و ضنـى
و بكـــاءٌ و سهـــادٌ و أَرَق.
اسألي ليلَ الهوى عن حالتي
عن عذابي ربَّما الليلُ نَطَق.
كيفَ أمسيــتُ بهِ مـرتهنًا
حينما السُّهدُ لنومي قد سَـرَق.
بِتُّ و النَّجمَ سَميـرينِ إلَى
أن توارى في يدِ الفجرِ الغَسَق.
سائلاً عنكِ و عن أنسٍ مضى
كنتِ في مشكاتِهِ الكبرى ألَق.
كنتِ محـــرابي الذي آلفُهُ
وسكونَ الرُّوحِ إن جاءَ القَلَق.
كنتِ واحاتي التي أعشَقُهَا
وظِلالي و ورودي و العَبَـق.
كنتِ أحلامي التي أبجَدتُها
في فـؤادي قبلَ رقِّي و الوَرَق.
عجبـاً كيفَ تناسيــتِ الهَوَى
بعدما مضناكِ في الحبِّ وثق؟.
بعد أن مازجتِ روحي و دَمَي
لم أطِق عنـكِ غياباً لم أطِق.
هكذا يا "مَيُّ" أنكـرتِ الذي
حفـظَ الودَّ و بالحبِّ صَدَق.
إن يكن قلبكِ للحبِّ نَسَى
فاذكري من عهدِنا ماقد سَبَق.
........
خليل فلاح
ليسَ شهـباً ما رأينـاهُ بَرَق
إنَّما قلبـي تَلظَّـى فاحتَرَق.
ليسَ رعـداً ما سمعنا صوتَهُ
إنَّما قلبي بذكراها خَفَـق.
ليسَ ماءً ما على الأرضِ هَمَى
إنَّما دمعي أنا حينَ دَفَـق.
شفَّني في البعدِ وجـدٌ مفرطٌ
واشتيـاقٌ لشغافـي قد فَتَـق.
وحنيــنٌ و التيـاعٌ و ضنـى
و بكـــاءٌ و سهـــادٌ و أَرَق.
اسألي ليلَ الهوى عن حالتي
عن عذابي ربَّما الليلُ نَطَق.
كيفَ أمسيــتُ بهِ مـرتهنًا
حينما السُّهدُ لنومي قد سَـرَق.
بِتُّ و النَّجمَ سَميـرينِ إلَى
أن توارى في يدِ الفجرِ الغَسَق.
سائلاً عنكِ و عن أنسٍ مضى
كنتِ في مشكاتِهِ الكبرى ألَق.
كنتِ محـــرابي الذي آلفُهُ
وسكونَ الرُّوحِ إن جاءَ القَلَق.
كنتِ واحاتي التي أعشَقُهَا
وظِلالي و ورودي و العَبَـق.
كنتِ أحلامي التي أبجَدتُها
في فـؤادي قبلَ رقِّي و الوَرَق.
عجبـاً كيفَ تناسيــتِ الهَوَى
بعدما مضناكِ في الحبِّ وثق؟.
بعد أن مازجتِ روحي و دَمَي
لم أطِق عنـكِ غياباً لم أطِق.
هكذا يا "مَيُّ" أنكـرتِ الذي
حفـظَ الودَّ و بالحبِّ صَدَق.
إن يكن قلبكِ للحبِّ نَسَى
فاذكري من عهدِنا ماقد سَبَق.
........
خليل فلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق