بقلم الأديب الشاعر/ يحيى نفادي سيد

(((من الحب العذري ما قتل)))

لذات شجيرة ملتقانا سرت خطاي
.... أتلمس للأمل وعد بلمسة يداها ل يداي
 
حفيف النسمة يطالع ايجا اشتياقي
..........ومن كل خطوة أخيل بصوتها لنداي

ترتسم الأحلام ف عيوني هائمة
.........وكأني أسبح ف عالمها وخيال مناي 

أستحضر عزاب الكلم لمسرة اللقاء
......... ويهنئ الشغف بعناق خصرها للقاي

وحين تعصي خطاي قدما لمسيري
............ ألمح لشجرتنا وجا أسفته عيناي

ما كانت لتخلف لي موعدا
.......... اليوم تركت الحنين يدق باب أساي

أعاود أدراجي ومني السؤل حائرا
.......... ما ضرها بلقائي خدش حياء لغزاي

أنا من عظمت لها العفة صونا
.......... فكيف أجزوها عار يوصم لي دناي

فأعاود الرحل إلي الشجيرة
............. فأقرأ رسالتها ع وريقة أبكت صداي
******************
أيها الحبيب الذي صادقني وفاء قلبه
...... لا تركن للظنون باني جافيت لقلبك وفائه

إن غرسك ما يذبل بقلبي نبته
...........إنما فرض الأقدار ما حال لنا زرعه

هجرتك وصابئة النسيان تلومني
.........فكيف أدعوك الحرمان وقلبي ذبيح لهفه

فامتطي للركاب سلوى قلبي
....... وواعدني إلا يصوبك لبعادي غبن طوله

وأسد  للذكرى أحاديث حفظتها شجرتنا
....... ما يغنم الحاضر لماضي يتباك على مره

واكتب قصتنا على جزعها صورة
............ تكن للعاشقين عازية لمن يماثلنا حبه

فيا صادق الوعد أوفي بوعدك
.......... فلم يجود العمر بمثلك وان طال زمنه
&&&&&&&&&&&&&&&&&
يحيى نفادي سيد